صحيفة المرصد: أرسل أحد المواطنين سؤالا لدار الإفتاء المصرية، كان نصه: "سمعنا عن بعض اللاعبين أنهم لا يصومون رمضان بحجة مشاركتهم فى المباريات أو التدريبات فى رمضان لعدم استطاعتهم الصيام مع المجهود المبذول فيها، فما حكم الشرع فى ذلك؟". وكان نص دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكترونى من خلال أمانة الفتوى: "اللاعب المرتبط بناديه بعقد عمل يجعله بمنزلة الأجير الملزَم بأداء هذا العمل، فإذا كان هذا العمل الذى ارتبط به فى العقد هو مصدر رزقه ولم يكن له بُدٌّ من المشاركة فى المباريات فى شهر رمضان، وكان يغلب على الظن كون الصوم مؤثرًا على أدائه فإن له الرخصة فى الفطر فى هذه الحالة" وفقا لموقع "المصريون". واستكملت دار الإفتاء: "نص العلماء على أنه يجوز الفطر للأجير أو صاحب المهنة الشاقة الذى يعوقه الصوم أو يُضعِفه عن عمله، كما نُصَّ فى فقه الحنفية على أن من آجر نفسه مدة معلومة -وهو متحقق هنا فى عقود اللعب والاحتراف، ثم جاء رمضان وكان يتضرر بالصوم فى عمله فإن له أن يفطر وإن كان عنده ما يكفيه". وأضافت دار الإفتاء، "هذا عن المباريات التى لا مناص للاعب من أدائها، أما التدريبات فما دام أنه يمكن التحكم فى وقتها فيجب أن تكون أثناء الليل حتى لا تتعارض مع قدرة اللاعب على الصيام".
مشاركة :