استضاف برنامج "Rating رمضان" في الحلقة السابعة نجوم مسلسل "حرائر" الممثل أيمن زيدان والممثلة سلاف فواخرجي، وهو من تأليف عنود خالد وإخراج باسل الخطيب، وتحدّث ضيفا البرنامج عن موضوع المسلسل الذي لا يشبه أعمال البيئة الشامية التقليدية، فهو يروي قصة المجتمع السوري خلال فترة الاحتلال العثماني، ويرى زيدان الذي يلعب دور الرجل الشرقي المتسلِّط الذي لا يعترف بحقوق المرأة أنّ هذا العمل مميّز باختياره شخصيّات موثقة لها علاقة بالتاريخ وخاصة في العام 1915، وتلعب سلاف فواخرجي دور المرأة المكافحة في المجتمع السوري التي ترفض الظلم لأنها نصف المجتمع بأدوارها العديدة، فهي تطالب بحقوقها التي لا يعترف بها المجتمع المحافظ مما أجبرها إلى خرق القوانين لتثبت ذاتها. انضمّ أثناء الحلقة كل من الممثلة ميسون أبو آسعد ومخرج العمل باسل الخطيب، إذ تحدّثت ميسون عن دورها في المسلسل وقالت بأنها كانت مخيّرة بين شخصيتين لكنّها إختارت شخصية "زينب" والتي اعتبرتها جديدة بالنسبة لها ، واعترفت بأنّ الممثل أيمن زيدان يبث الطاقة الإيجابية أثناء العمل، أما أيمن زيدان فعلّق حول تعامله مع الجيل الجديد بأنه يرى أنّ الحياة والتجربة علّمته أن العمل الدرامي يعتمد على الشراكة والندية وهو حريص دائماً على هذه العلاقة لتقاسم المسؤولية ولولا هذه الأُسس لا ينجح العمل، أما سلاف وحول سؤال النصيحة التي يمكن أن توجهها إلى ميسون فاكتفت بالقول أنها زميلتها وبأنها واحدة من نجمات سوريا وأنهما تكملان بعضهما البعض. وفي ملف الدراما العربية المشتركة بدأت سلاف أولاً بالحديث حيث قالت: "أنا حذرة وحريصة في خياراتي، ويهمني أن أقتنع بالعمل وألا يكون السيناريو مركباً لخدمة فكرة العمل العربي المشترك" مستشدة بعمليها (أسمهان وكليوبترا) مضيفة بأنها لو وجدت سيناريو مقنع في الصين فلا تمانع من تصويره. أما أيمن زيدان ورداً على سؤال: "أين انت من الدراما العربية المشتركة؟" فأجاب ضاحكاً: "أنا في دمشق ولم تأت الفرصة المناسبة" مضيفاً بأن العمل في سوريا له متعته، وتحدث أيمن عن تجربته منذ بداية التسعينيات مؤكداً بأن هذا الجيل حقق الانتشار للدراما السورية وبأن الحماس لا يتواجد في كل مكان، مؤكداً في الوقت عينه بأن العمل بروح الهواية ما زالت تحكم الدراما السورية وهذا هو أحد أهم أسرارها، على الرغم بأن أجور الفنانين في سوريا أقل من أجورهم في مصر أو في مسلسلات الـ Pan Arab. وشكر أيمن زيدان المنتج إياد نجار على تصريح سابق له بأن أيمن هو من حمل الدراما السورية للعالم العربي، وغمز من قناة بعض المسلسلات قائلاً بأنه لا يجيد العزف على البيانو أو التشيللو وغيرهما، وأكمل زيدان حديثه حول المشروع العربي المشترك مؤكداً أنه يجب أن يكون له مبرراته كي ينجح، لا أن تتكلم نفس العائلة 3 لهجات لمبررات تسويقية بحتة، وختم حديثه بالقول بأن هذا الأمر مضحك، مستطرداً: "لم يشاركنا أحد في وجعنا السوري ولكنهم يشاركوننا في العمل الدرامي فقط للتسويق". أما ميسون أبو أسعد ورداً على سؤال إن كانت عينها على الدراما المصرية، فقالت: "طبعاً عيني على الدراما المصرية، ولكن شريطة أن يتوفر الدور القوي الذي يستحق" أما عن رأيها في الأعمال المشتركة فقالت أنها تستغرب الاعتماد على "الفورمات" المكسيكي الذي لا يشبه واقعنا العربي. أمّا مخرج العمل باسل الخطيب فقال بأنّ الحقوق غابت عن المرأة فمن خلال عمله صوِّر المرأة بصورة مختلفة أعادت اعتبارها، فالمرأة السورية اليوم رغم كل الصعاب أثبتت أنها قويّة، واعتبر الخطيب أنّ الحزن الذي نراه في الدراما السورية يعود إلى سببين: الأول الحكاية التي يقدّمها والثاني سبب شخصي متعلّق بحزنه على بلده سوريا، ليقول أيمن زيدان أن رغم كل الظروف ما زلنا نصنع الدراما السورية. وعن السؤال الموحّد المتعلّق بجائزة تعطى للمسلسل، أجمع الضيوف على إعطاء الجائزة للكاتبة عنود خالد لأنها تستحق أن تكرّم على إبداعها، فيما احتفظ الجميع بالجواب عن الجائزة التي تحجب، لتعلن بعد ذلك مروى شهاب أسماء أول خمسة مسلسلات عربية نالت على أعلى ريتنغ، ليأتي في المرتبة الأولى مسلسل "ذاكرة من ورق" الحاصل على ٦٤.٢٢٪ ليأتي في المركز الثاني مسلسل "العراب – نادي الشرق" الذي وصفه الممثل أيمن زيدان بالصناعة المتقنة من كل النواحي، ثم المركز الثالث لمسلسل "غداً نلتقي" فيما حلّ مسلسل "دنيا" في المركز الرابع وصولاً الى المركز الخامس مع نجم الحلقة مسلسل "حرائر".
مشاركة :