الاتحاد الأوروبي يقدم 18 مليون يورو لدعم مشروع تعافي ليبيا

  • 5/7/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

طرابلس 6 مايو 2020 (شينخوا) كشفت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا مساء اليوم (الأربعاء)، عن تقديم 18 مليون يورو لدعم مشروع تعافي ليبيا، وتحسين ظروف الفئات الأكثر تضررا بفعل الحرب ومرض فيروس كورونا المستجد. وأوضحت بعثة الاتحاد الأوروبي في بيان تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، "قدم الاتحاد الأوروبي 18 مليون يورو لدعم مرحلة جديدة في مشروع تعافي ليبيا، بهدف تحسين الظروف المعيشية للسكان الأكثر احتياجاً الأكثر تأثراً بالنزاع وبالتحديات الجديدة التي فرضتها جائحة كوفيد19". وأضافت "استطاع المشروع الوصول إلى أكثر من 1.7 مليون شخص في 24 بلدية في جنوب وغرب وشرق ليبيا، وتوفير خدمات الصحة والتعليم والطاقة والمياه والصرف الصحي". وأشارت، إلى أن "الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ستساعد السلطات المحلية في البلديات المستهدفة الجديدة على تقديم الخدمات العامة الأساسية وتحسين التماسك الاجتماعي وتعزيز الفرص الاقتصادية وفرص كسب العيش للسكان المحليين، ولا سيما الشباب والفئات الأكثر احتياجاً، بما في ذلك المهاجرين واللاجئين والنازحين". وتعليقا على هذا الدعم، قال سفير الاتحاد الأوروبي في ليبيا،آلان بوجيا، "برنامج الأمم المتحدة الإنمائي هو أحد الشركاء الرئيسيين للصندوق الائتماني الأوروبي للطوارئ من أجل أفريقيا، حيث نعمل معاً لتحسين تقديم الخدمات الأساسية في البلديات الليبية" . وتابع بوجيا، "توفير فرص متساوية للحصول على خدمات جيدة، لا سيما للأشخاص الأكثر احتياجاً في البلاد، هو أمر أساسي في ضوء أزمة كوفيد 19 الحالية، فضلاً عن التزام الاتحاد الأوروبي الأسمى بتحقيق السلام في ليبيا من خلال مؤتمر برلين". من جهته، قال الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا، جيراردو نوتو، إن "برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والاتحاد الأوروبي شريكان طبيعيان في ليبيا، يتقاسمان نفس الأهداف لتعزيز السلام والأمن وحقوق الإنسان وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في جميع أنحاء ليبيا". وأكد بضرورة "النظر إلى النجاح الذي حققته هذه الشراكة مع البلديات، مثل بنغازي وسبها وصبراتة، عهدت إلينا وزارة الحكم المحلي بدعم البلديات الأخرى التي تحتاج أيضاً إلى الدعم لاستعادة اقتصادها والرجوع مرة أخرى في طريق التنمية المستدامة (...)، سنواصل العمل بكل جد واصرار لدعم الجميع في ربوع ليبيا". وتسببت النزاعات القائمة في ليبيا، في نزوح مئات آلاف من الليبيين والمهاجرين، وتدمير البنى التحتية للبلديات التي شهدت اشتباكات مسلحة، جعلت عودة السكان إليها أمرا مستحيلا. وتعاني ليبيا من فوضى أمنية وصراع على السلطة بين حكومة في طرابلس معترف بها من المجتمع الدولي، وحكومة موازية في شرق البلاد يدعمها مجلس النواب وقوات "الجيش الوطني" بقيادة المشير حفتر منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي في العام 2011.

مشاركة :