كتب إيغور ياكونين، في "كومسومولسكايا برافدا"، حول حاجة الولايات المتحدة إلى الأسلحة التي تنتجها الجمهوريات السوفيتية السابقة، أو دول حلف وارسو السابق. وجاء في المقال: قامت الإدارة المسؤولة عن التعاون مع شركة مقاولات روكي أيلاند في الجيش الأمريكي بطلب شراء منظومات الأسلحة التي يجري تطويرها واستخدامها في دول الاتحاد السوفيتي السابق أو دول الكتلة الشرقية، التي كانت في عداد حلف وارسو السابق. وفي الصدد، التقت "كومسومولسكايا برافدا رئيس تحرير مجلة "ترسانة الوطن"، العقيد الاحتياطي فيكتور موراخوفسكي، فقال: يشترونها لاختبار معداتهم العسكرية وأسلحتهم عليها. وعادة ما يختبرون الأسلحة الخفيفة والذخيرة، في حقل أبردين في ولاية ميريلاند. الأمريكيون، يقومون بذلك منذ وقت طويل. على الرغم من أنهم توقفوا عن هذه الممارسة فترة طويلة، بسبب إعادة توجيه اهتمام القوات المسلحة الأمريكية نحو "مكافحة الإرهاب". لكنهم الآن، يغيرون مسارهم بشكل حاد، لمواجهة "منافسين رفيعي المستوى". ونحو ذلك، يعيدون هيكلة قواتهم المسلحة. يحتاجون الآن إلى مثل هذه الاختبارات. بينما في التسعينيات وأوائل الألفينيات لم يكن هناك حاجة بهم إلى ذلك. فحينها، انهار الجيش السوفيتي، وكان الجيش الروسي الجديد لا يزال ضعيفًا. أما الآن فقد ظهرت تحديات جديدة وظهرت معها الحاجة إلى إحصائيات جديدة. من المرجح أن تشارك أوكرانيا في المبيعات الحالية. وكذلك جمهوريات يوغوسلافيا السابقة، مثل كرواتيا. ولا أستبعد مشاركة صربيا، فالصداقة صداقة، ومع ذلك، أحضر الصرب عينات من منتجات شركاتهم، لتنافس مباشرة شركاتنا، إلى معرض للأسلحة في جنوب إفريقيا. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتبتابعوا RT على