أكد معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتورعادل بن زيد الطريفي أن الاتفاقيات التي وقعت بين المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا بحضور فخامة الرئيس فرانسوا هولاند رئيس الجمهورية الفرنسية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية هي إحدى ثمار حكومة خادم الحرمين الشريفين التي تعود بالنفع على البلدين الصديقين. وأوضح في لقاء أجرته مع معاليه قناة الإخبارية أن الاتفاقيات تختص بتعزيز الاستثمار وتقوية الاقتصاد وتؤدي إلى عائدات كبيرة تتحقق خلال الفترة القصيرة المقبلة مشدداً على أن هذه الزيارة والاتفاقيات المتبادلة تحظى باهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – ، وتتجسد عبر وجود مجلس التنمية السياسية والأمنية الذي استطاع ان يحقق للبلاد الاستقرار ويدفع الشرور عنها ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الذي اتخذ قرارات تعزز الاقتصاد الوطني. وأشار معاليه إلى أن هذه الزيارة التي تأتي بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – وتوجت بإبرام “10″ اتفاقيات تعكس العلاقات المتميزة بين البلدين التي أبرمت بعد اجتماع اللجنة التنسيقية الدائمة السعودية الفرنسية التي يترأسها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ، مفيدًا أن الاتفاقيات ستنقل فرنسا من حليف قوي للمملكة إلى شريك استراتيجي متضامن في مختلف الملفات الإقليمية والاقتصادية الاستثمارية.
مشاركة :