قال الوزير السابق إن من طلب القرضاوي كان نقيب الصحفيين المصريين السابق، والأمين العام لاتحاد الصحفيين العرب، مكرم محمد أحمد، وعدد من الزملاء، بينما لم يرحب هو شخصيا بهذا الحوار . وتابع النمنم أنه كان بحوزته كتاب صغير صادر عن مكتبة في طنطا للقرضاوي، وسأل القرضاوي عما إذا كانوا يكفرون الناس، فأجابه القرضاوي بالنفي، ثم سأل مساعده، عصام تليمة، عن هوية السائل، معقبا "أصله قاعد صايدني". فما كان من حلمي النمنم إلا أن أخرج الكتاب، وقرأ له منه ما كتبه القرضاوي بشأن حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي، أحد أبرز الأحزاب اليسارية المصرية، وأنه لا يكفر أعضاء الحزب، وإنما يكفّر القيادات، مثل خالد محيي الدين ورفعت السعيد، وذكرهما بالاسم. طلب زملاء النمنم التوقف عن مهاجمة القرضاوي، فكف عن ذلك. لكن الوزير السابق عاد وأكد على أن من صنع قداسة وتمجيد سيد قطب، أحد رموز الأخوان المسلمين، لم يكن الأخوان وحدهم، بل شاركهم في ذلك بعض من تصوروا أنهم بذلك يهاجمون عبد الناصر والتيار الناصري، واستشهد النمنم بدار الهلال التي نشرت 3 أغلفة عام 1988 من أصل 12 غلافا سنويا ، تمجد سيد قطب . المصدر: يوتيوبتابعوا RT على