نظمت مؤسسة الأميرة العنود الخيرية ممثلة في مركز الأميرة العنود للأوقاف ملتقى افتراضيا، بعنوان (التداعيات الاقتصادية لجائحة كورونا على الأوقاف في المملكة العربية السعودية : الأثر والحلول)، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود نائب رئيس مجلس الأمناء ورئيس اللجنة التنفيذية بمؤسسة الأميرة العنود الخيرية، وبمشاركة نخبة من الخبراء والمتحدثين في مجال الاقتصاد والاستثمار والأوقاف، وحضر الملتقى أكثر من 1000 مشارك ومشاركة.ويهدف الملتقى الذي أقيم والعالم يشهد تداعيات اقتصادية كبيرة بسبب جائحة كورونا (كوفيد-19)، إلى تشخيص الوضع الراهن للتداعيات الاقتصادية على أصول الأوقاف واستثماراتها، وتوعية المؤسسات الوقفية بالتدابير الوقائية من التداعيات والآثار المتوقعة، واقتراح الحلول المناسبة لمواجهة آثار جائحة كورونا على الأوقاف، وتناول الملتقى عدة محاور، هي: التداعيات الاقتصادية لجائحة كورونا محليا ودوليا، والتداعيات الاقتصادية على أصول الأوقاف واستثماراتها، والحلول المقترحة لمواجهة الآثار الاقتصادية على الأوقاف.وحظي الملتقى بكلمة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود نائب رئيس مجلس الأمناء ورئيس اللجنة التنفيذية بمؤسسة الأميرة العنود الخيرية، وكلمة الشيخ محمد بن حسن آل الشيخ عضو هيئة كبار العلماء وعضو مجلس الأمناء بالمؤسسة ورئيس مجلس إدارة مركز الأميرة العنود للأوقاف، وكلمة الأمين العام لمؤسسة الأميرة العنود الخيرية الدكتور يوسف الحزيم.وقدم ستة خبراء أوراقا علمية في محاور الملتقى وهم كل من: الدكتور رجا المرزوقي أستاذ الاقتصاد المشارك في معهد الدراسات الدبلوماسية وخبير اقتصادي في صندوق النقد الدولي، وعبدالعزيز الرشيد مساعد وزير المالية للشؤون المالية الدولية والسياسات المالية، وهيثم الفايز الرئيس التنفيذي لشركة أوقاف للاستثمار، وغانم الغانم رئيس جمعية المحللين الماليين في المملكة، والدكتور يوسف الحزيم الأمين العام لمؤسسة الأميرة العنود الخيرية، والرئيس التنفيذي لمؤسسة العنود للاستثمار، وعمار بن أحمد شطا رئيس اللجنة الاستشارية للهيئة العامة للأوقاف.كما حظي الملتقى بمجموعة من المداخلين والمشاركين. وناقش المشاركون مجموعة من القضايا المتعلقة بالتداعيات الاقتصادية لجائحة كورونا على الأوقاف واستثماراتها والحلول المقترحة لمواجهتها.وأشاد المشاركون بجهود حكومة المملكة العربية السعودية ودعمها الكبير للاقتصاد والمجتمع، التي كانت سمة بارزة للعيان في العالم، في مختلف المجالات، ونموذجا رائدا يجسد الاهتمام بالإنسان والقيم الأخلاقية، وفق أفضل الممارسات العلمية والعملية، كما كان للأوقاف والقطاع غير الربحي في المملكة العربية السعودية جهود كبيرة في معالجة هذه الآثار وترميمها، حيث سعت المؤسسات الوقفية والمانحة في دعم المبادرات في هذا المجال، استجابة لتنامي الطلب والاحتياج المجتمعي.وتقدم المشاركون بهذه المناسبة بالشكر الجزيل لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله.وخلص الملتقى إلى التوصيات التالية:10 – تحفيز قطاع الأوقاف على الابتكار والإبداع والالتزام بمتطلبات الإفصاح والشفافية ليسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.14- دعوة المجامع الفقهية وهيئات الفتوى، والمراكز البحثية، والجامعات السعودية، لدراسة النوازل الفقهية المتعلقة بالتداعيات الاقتصادية على الأوقاف والمؤسسات الوقفية.15- عقد ملتقى عن الدور المجتمعي للأوقاف في المملكة العربية السعودية في معالجة جائحة كورونا.
مشاركة :