أعلنت السلطات الفرنسية، اليوم الخميس، أن حدودها ستبقى مغلقة حتى إشعار آخر بسبب فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19"، حسبما ذكرت فضائية سكاي نيوز بالعربية.وتستعد فرنسا للعودة من جديد إلى العمل وإعادة فتح المدارس، بدءا من يوم الإثنين المقبل، في إطار عملية تدريجية تهدف إلى تجنب حدوث موجة ثانية من الإصابات. وعلى الرغم من تسجيل أكثر من 140 ألف حالة وفاة في القارة، يشعر القادة الأوروبيون بأنهم عليهم التعجيل بإعادة الحياة إلى طبيعتها، وتحاول الحكومة الفرنسية الحفاظ على التوازن بين إعادة تنشيط الاقتصاد وتجنب حدوث موجة تفشي جديدة للمرض. هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 3,852 مليون إصابة، بينهم أكثر من 266 ألف حالة وفاة، وأكثر من 1,317 مليون حالة شفاء.وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين. كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.كما يذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.
مشاركة :