أكد الدكتور جمال شعبان عميد معهد القلب السابق، إنه نتيجة احتراق السجائر يتم نقص الهيموجلوبين ونسبة ثاني أكسيد الكربون عندما تزيد وتدخل الرئة لا تستطيع حمل الاكسجين؛ موضحا أن السجائر تساعد على نشاط كورونا ولذلك يقال إن هذا الفيروس يفضل الرجال ويفضل المدخنين، وبالتالي فإن معظم من يدخل العناية المركزة من المدخنين. وأضاف شعبان خلال تقديمه برنامج رب زدني علما المذاع على قناة صدى البلد، أن التدخين يؤدي إلى العديد من المشاكل منها السرطان والسدة الرئوية ويضر القلب ويؤدي لتصلب شرايين ويدمر الجهاز التنفسي ويسبب سدة شعبية مزمنة.ولفت شعبان، إلى أن لغة الأرقام توضح الكثير من الحقائق فيما يخص كارثة التدخين في مصر.وتابع شعبان، أن شرائح التدخين تتنوع بين أطفال ويبلغ عددهم 70 ألفا حتى 9 سنوات وتحت 15 عاما أكثر من نصف مليون طفل مدخن والسجائر تستهلك 7 مليارات جنيه يمكن الاستفادة منهم فيما هو مفيد بالإضافة إلى استهلاك مثلهم في العلاج.وأشار إلى ان السجائر معول من معاول هدم الحضارات وتطرح من الرصيد القومي فعندما نعلم أن المصريين يستهلكوا 4 مليار علبة سجائر أي 80 مليار سيجارة ونحتل مرتبة متقدمة بين الدول المنتشر بها التدخين.وأضاف أن التدخين أسوأ اختراع في القرنين 20 و21 وفي تاريخ البشرية وضحاياها أكثر من ضحايا أسلحة الدمار الشامل والقنبلة الذرية مشيرا إلى أن السجائر إدمان بكل ما تحمله الكلمة من معنى وهي تستنزف موارد الدول.
مشاركة :