كونا- تنفيذاً للتوجيهات السامية ورغبته بعودة أبنائه إلى أرض الوطن، قام سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، الليلة قبل الماضية، بجولة تفـــقدية في مـــطار الكـــويت الدولي، ومواكبة استقبال المواطنين العائدين من الخارج، ضمن المرحلة الأخيرة من خطة الإجلاء.ورافق سموه، خلال الجولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح، ووزير الخارجية الشيخ الدكتور أحمد الناصر، ووزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح، ووزير الدولة لشؤون الخدمات وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة مبارك الحريص، ورئيس الإدارة العامة للطيران المدني الشيخ سلمان الحمود.وقال سموه، لدى لقائه اللجنة المنظمة العليا المعنية بعمليات عودة المواطنين من الخارج واللجان المعاونة «بفضل من الله عز وجل وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي العهد، استقبلنا آخر طائرة في خطة العودة الشاملة». وثمن العمل الكبير والتنظيم والتنسيق عاليي المستوى، اللذين تما لتنفيذ هذه الخطة الشاملة، التي شاركت فيها أجهزة حكومية مختلفة وفرق ولجان، عملت على تسهيل وتيسير عودة المواطنين من القارات الخمس، مؤكداً أن الخطة شملت 185 رحلة قادمة من 58 جهة حول العالم.وأضاف الخالد «نحن نعمل في ظل أزمة صحية أربكت العالم، ووضعت قيوداً صحية صارمة على كافة القطاعات بما فيها النقل الجوي، ولكن بفضل الله وعونه وكفاءة وقدرة أبناء وبنات الكويت وتخطيطهم السليم، استطعنا تنفيذ رغبة صاحب السمو أمير البلاد بعودة الكويتيين الراغبين الى البلاد جوا». وأعرب عن خالص الشكر والتقدير لكافة الجهات الحكومية المشاركة والمجتمع المدني، ممثلاً في جمعية الهلال الأحمر الكويتي والقطاع الخاص، ممثلاً بطيران الجزيرة، على جميع هذه الجهود التي انصبت في بوتقة واحدة، ألا وهي تنفيذ خطة العودة الشاملة.وعبر عن سعادته بقدوم أهل الكويت العائدين إلى أرض الوطن في هذه الخطة، مشدداً في الوقت ذاته على ضرورة الالتزام بشكل جدي بالإجراءات الصحية، لا سيما مع انتشار الوباء وارتفاع أعداد المصابين خلال الأيام القليلة الماضية، ومؤكداً أن الفرحة بعودة أهلنا لبلدهم تكتمل بتطبيقهم والتزامهم الكامل بالإرشادات الصحية.وجدد الخالد الثناء والتقدير لمختلف الجهات المشاركة في الخطة، التي واصلت العمل ليلاً ونهاراً في ظل ظروف صعبة يعيشها العالم، مشيداً بجهود جميع الأطقم الأمنية والصحية والخدمية، وكذلك الإدارة العامة للطيران المدني والإدارة العامة للجمارك، وأطقم الطائرات التي جابت العالم في قاراته الخمس، وكل من قام على تسهيل وتنفيذ هذه الخطة الشاملة. ثم استمع إلى شرح عدد من المسؤولين في الجهات المختصة حول الجهود التي بذلت خلال عملية عودة المواطنين من الخارج بجميع مراحلها، وأعداد المواطنين الذين تم تسجيلهم ونقلهم واستيفاء جميع متطلباتهم. على الهامش أسباب عدم سفر المتخلفين عن الإجلاء- مرضى لم يستكملوا علاجهم بعد.- طلبة لديهم اختبارات.- مواطنون موجودون في الخارج مع سياراتهم.- مواطنون غيروا رغباتهم عن العودة.حالات الإجلاء الطبي- 1833 مواطناً يتلقون العلاج في الخارج.- 1180 مواطناً عادوا ضمن خطة الإجلاء.- 66 مواطناً عادوا بحالات إجلاء سريري.- 11 وجهة تم الإجلاء الطبي منها.أقل الدول إجلاء للمواطنين منهافيما سجلت المملكة المتحدة أعلى عدد من المواطنين الذين تم إجلاؤهم، في المقابل سجلت حالات إجلاء لأقل عدد من بعض الدول، حيث تم إجلاء مواطن واحد فقط من كل من أرمينيا والسنغال، فيما تم إجلاء خمسة مواطنين من روسيا الاتحادية، وسبعة مواطنين من قبرص، وثمانية من أذربيجان، واثني عشر من موريتانيا.
مشاركة :