يطلق وزير العمل يوم غد الاثنين حسابه الشخصي الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر (@adelmfakeih)، ويأتي إطلاق هذا الموقع متزامنا مع انتهاء الفترة التصحيحية لأوضاع العمالة في المملكة، وبدء حملات التفتيش، وعلى الرغم من أهمية هذه الخطوة وحجم الحاجة إليها في المناسبة التي يكشف عنها التزامن بين إطلاق الموقع وانتهاء فترة التصحيح، إلا أن من شأن ذلك أن يطرح تساؤلا عما إذا كان وزير العمل قد تأخر كثيرا أو قليلا في اتخاذ هذه الخطوة؛ ذلك أن الوزارة كانت قد اتخذت جملة من القرارات كما اعتمدت العديد من البرامج مذ تولى أمرها المهندس عادل فقيه وهي في مجملها قرارات وبرامج لا تقل أهمية عن قرار تصحيح أوضاع العمالة من ذلك تفعيل قرارات السعودة واعتماد برنامج نطاقات وما تركه ذلك التفعيل وذاك البرنامج من أثر واضح وما أثاره من تساؤلات كان يمكن تقديم إجابات واضحة عنها من خلال الموقع الشخصي والرسمي لوزير العمل لو أن ذلك الموقع قد أطلق آنذاك. وعلى الرغم من أن صفحة الوزير على موقع التواصل الاجتماعي تويتر قد حملت اسمه الشخصي مجردا من منصبه ولقبه الوظيفي إلا أن إعلان وزارة العمل عن إطلاق هذه الصفحة وتعريفها لها بأنها «الحساب الشخصي الرسمي» لوزير العمل يؤكد الجانب الرسمي في هذه الصفحة ويدرأ عنها «الشخصنة» التي يمكن أن يوحي بها حملها اسم الوزير مجردا من الألقاب، غير أن هذا التجاوز والتمازج بين ما هو شخصي ورسمي من شأنه أن يعد من أبرز سمات وزير العمل المهندس فقيه وهو ما مكنه من اتخاذ تلك القرارات الهامة اعتمادا على خبرته كرجل قادم من قلب المؤسسات التجارية الكبرى عارف بآليات عملها ومدرك لمدى الحاجة إلى الجدية في التعامل معها سواء عبر تفعيل قرارات السعودة أو فرض برنامج نطاقات وأخيرا التنسيق مع الداخلية لتصحيح وضع العمالة ومقاومة التستر الذي استشرى في سوق العمل ولم تسلم منه حتى المؤسسات والشركات الكبرى. صفحة وزير العمل أو بالأصح صفحة عادل فقيه على تويتر ينتظرها الكثيرون وينتظرون منها أن تكون أنموذجا للشفافية والوضوح كذلك غير أن الأهم من ذلك كله هو أنهم ينتظرون قرارات أخرى تفتح مجالات جديدة للعمل خاصة عمل المرأة وعمل آلاف المبتعثين الذين سيعودون إلينا بأرقى الشهادات من الخارج ونخشى عليهم من بطالة تجعل من كل جهد بذلوه عبثا وكل مال أُنفق عليهم هدرا. Suraihi@gmail.com للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 165 مسافة ثم الرسالة
مشاركة :