سيول - د ب أ- أحيا كل من الكوريين الجنوبيين والشماليين أمس الذكرى 65 للحرب الكورية التي اندلعت في العام 1950 على طريقته. ففي كوريا الجنوبية، تظاهر ناشطون ضد الشمال، وبعضم ضرب صورا للزعيم كيم جونغ أون بفأس تيمياً بحادثة وقعت العام 1976 وقتل خلالها جندي كوري شمالي ضابطاً أميركيا بفأس أثناء قطع شجرة على الحدود. ودعا رئيس الوزراء هوانغ كيو-اهن الى الحذر خلال احتفال رسمي. وقال: «يجب ان نعزز امننا وقوتنا العسكرية... لان الوضع ما زال بعد 60 عاما على انتهاء الحرب، غير مستقر في شبه الجزيرة الكورية». واضاف ان «الحكومة ستتعامل بقسوة مع اي استفزاز من كوريا الشمالية». في المقابل، دعت كوريا الشمالية جميع سكان العالم الى رص الصفوف من اجل التصدي «للصوص الاستعماريين الاميركيين». وأكدت لجنة الدفاع الوطني للحزب الشيوعي في بيان نشرته وكالة الانباء الكورية الشمالية، «ندعو العالم الى الالتحاق بصفوف التصدي الدولي للاميركيين، من اجل الحاق الهزيمة باللصوص الاستعماريين الاميركيين».
مشاركة :