أعلن الرئيس السنغالي، ماكي سال، تأييده لمبادرة الدعاة والصوم والصلاة من أجل الإنسانية يوم الخميس 14 مايو، والتي دعت إليها اللجنة العليا للأخوة الإنسانية. وفي تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أوضح سال أنه أجرى اتصالًا مع قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، تناقش معه خلاله حول مبادرة الصلاة من أجل الإنسانية، وأبدى سال ترحيبه واستجابته للدعوة، واصفًا إياها بأنها دعوة للأخوة والتضامن. وتابع الرئيس السنغالي أن نداء الوحدة في مواجهة فيروس "كورونا"، جاء بعد أن دفعتنا الصراعات حول العالم والأزمة المرتبطة بكورونا، لندرك أننا يجب أن نكون متضامنين، وأن يكون الإنسان والإنسانية في صميم أولياتنا على المستوى العالمي والوطني، مضيفًا أن بلاده ستظل دائمًا إلى جانب تعزيز الحوار بين الأديان، من أجل عالم يسوده السلام والأخوة الإنسانية. كما أعرب الرئيس السنغالي عن دعمه "لوثيقة الأخوة الإنسانية"، التي وقعها قداسة البابا فرنسيس مع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، فيما كشف"مارتان باسكال تين" سفير السنغال لدى الفاتيكان أن السنغال ستؤيد المقترح بأن يصبح يوم الرابع من فبراير، ذكرى توقيع الوثيقة، يومًا عالميًا للأخوة الإنسانية، كما ستشارك بلاده في القمة القادمة للأخوة الإنسانية. يذكر أن اللجنة العليا للأخوة الإنسانية كانت قد أصدرت بيانًا دعت فيه القيادات الدينية وجموع الناس حول العالم للصلاة والصيام والدعاء من أجل الإنسانية يوم الخميس 14مايو 2020، وأعلن قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وفضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وعدد الكبير من الشخصيات الدينية والسياسية والمجتمعية ترحيبهم ومشاركتهم في هذا الحدث العالمي. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز كلمات دالة: الرئيس السنغالي، فيروس كورونا ، الإنسانية، اللجنة العليا للأخوة الإنسانية طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :