شدد وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية يعقوب الصانع على ان «نشر الوسطية والاعتدال ليس مسؤولية وزارة الاوقاف فقط، فكل قطاع من قطاعات الدولة له دور سواء في مناهج التعليم او البرامج الاعلامية او الأندية الرياضية والتجمعات الشبابية وغيرها»، واصفا التطرّف بانه «مرض خطير لابد من استئصاله من اي مجتمع ومواجهة اسبابه». وقال الصانع في تصريح للصحافيين خلال حفل استقبال للمهنئين بمناسبة شهر رمضان ان «اللجنة العليا لتعزيز الوسطية أعدت استراتيجيتها المكونة من 48 مبادرة عن الوسطية وستعرض على مجلس الوزراء بعد عيد الفطر المبارك». ولفت الصانع إلى ان «هدفنا الرئيسي هو نشر الوسطية والاعتدال، وهو ليس مسؤولية وزارة الاوقاف فقط، فكل قطاع من قطاعات الدولة له دور سواء في مناهج التعليم او البرامج الاعلامية او الأندية الرياضية والتجمعات الشبابية وغيرها». وشدد على ان «التطرّف ليس فقط الغلو في الدين او العنف والارهاب ولكن يمكن ان يكون عنفا أسريا». واشار إلى ان محاور الاستراتيجية «تتضمن ايضا معالجة الظواهر السلبية كانتشار المخدرات او القيادة برعونة في شوارع البلاد او استخدام السلاح، عدم القيام بالعمل على الوجه المطلوب وتزوير البصمة وأخذ الراتب دون وجه حق والرشوة والفساد الاداري وعدم تطبيق قواعد الشفافية والحوكمة وحتى الانضباط على الطرق او عدم احترام الآخرين». وقال: «كل هذه ظواهر سلبية سنعمل على مواجهتها ومعالجة أسبابها والأمر ليس بين ليلة وضحاها ولكننا سننطلق من الآن في عملنا وندعو الله أن يوفقنا لخير بلدنا الحبيب ووقاية أبنائنا من شر هذه الآفات».