خورفكان: نزار جعفر نظم نادي خورفكان للمعاقين، بالتعاون مع نادي خورفكان الرياضي، ونادي السيدات، عبر تطبيق تقنية الاتصال المرئي، مجلساً رمضانياً تحت عنوان «رياضة خورفكان تتحدى الكورونا»، بمشاركة كوكبة من المهتمين بشؤون الرياضة، تقدمهم راشد خميس النقبي رئيس المجلس البلدي بخورفكان، وطارق سعيد علاي مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، والدكتور عبدالرزاق بني رشيد رئيس نادي خورفكان للمعاقين، ورئيس اتحاد غرب آسيا للألعاب البارالمبية، إضافة إلى سالم النقبي رئيس مجلس إدارة نادي خورفكان، والدكتور عدنان الحوسني عضو شركة الكرة بنادي خورفكان، وأسماء النقبي مدير نادي سيدات الشارقة، وخالد مراد الرئيسي مشرف الألعاب الجماعية بنادي خورفكان، وعبدالله زينيل مدير الألعاب الرياضية بنادي خورفكان، ولؤي سعيد علاي رئيس اللجنة الإعلامية والفنية بنادي خورفكان للمعاقين، والدكتور مصباح إبراهيم جعفر مدير الشؤون الرياضية بنادي خورفكان للمعاقين.وتطرق النقاش إلى دور الأندية في ظل توقف النشاط الرياضي، خاصة أن هناك أموراً عدة يجب تسليط الضوء عليها من قبل الأندية في توعية الناس في المحافظة على صحتهم، وصحة المجتمع، كما أثنى المجلس على الإجراءات الاحترازية والوقاية التي اتخذتها أجهزة الدولة ممثلة في وزراتي الصحة والداخلية، إلى جانب عدد من الدوائر الحكومية التي قللت كثيراً من تفشي فيروس كورونا، مع التشديد على ضرورة متابعة سير أعمال التعقيم، والتطهير التي تقوم بها الجهات المختصة، والأندية على وجه الخصوص، فضلاً عن مناقشة سير الإجراءات الإرشادية والتوعوية للوقاية من الوباء عبر وسائل ومنصات التواصل الاجتماعي للأندية الرياضية، كما ناقش المجلس مخرجات العمل عن بعد الذي تم تطبيقه على جميع أندية ومرافق الدولة، بجانب بحث الأوضاع الراهنة، وتأثيرها في كل الأنشطة الرياضية مع العمل على الاستفادة من التجارب السابقة، وتبادل الأفكار خلال هذه الفترة، كما عرض ممثلو الأندية الأعمال والمبادرات التي تمت خلال فترة تعليق النشاط.ووجّه المجلس في الختام رسالة إلى الرياضيين، وإلى كل المواطنين، والمقيمين، دعاهم فيها إلى البقاء في منازلهم، وتجنب الخروج إلا للضرورة، واتباع تعليمات المسؤولين، والالتزام بالتباعد الاجتماعي، لأن الالتزام بالتعليمات الاحترازية والوقائية من أهم الأشياء لمواجهة فيروس كرونا، كما أن البقاء في المنزل ليس بالأمر السلبي، بل يحقق فوائد اجتماعية، ويقوي الروابط الأسرية، لا سيما وأن الرياضيين دائماً مشغولون، وقد يكون البقاء في المنزل فرصة ليبقوا أطول فترة ممكنة مع أسرهم.
مشاركة :