كشف الفنان يحيى الفخراني، في ندوة نادرة بمعرض الكتاب التي أقيمت له منذ أكثر من 15 عامًا، وأعادت الهيئة العامة للكتاب، بثها اليوم، عبر موقعها على الإنترنت، ضمن مبادرة وزارة الثقافة "خليك في البيت.. الثقافة بين إيديك"، عن المشهد الذي تأثر به بشكل كبير في مسلسل رحيم المنشاوي، هو آخر مشهد في المسلسل الذي ظهر فينه رحيم "يحيى الفخراني" ميتًا، وظهرت فيه المطربة تغني، موضحًا أنه تخيل أن الموت لـ"رحيم"، راحلة ونهاية سعيدة. وأكد أنه خلال ذلك المشهد وهو يعتبر متوفى، وجد نفسه يبكي، وكان قلقًا من أن يلاحظ الجمهور ذلك، ويسخر منه بقول كيف لميت أن يبكي؟. وأشار إلى أن المعروف عن الصعيد أيضًا أنه لا يبكي، وأن دمعته لا تنزل، وإذا أجبر لذلك فتكون هذه الدموع بداخله ولا يراها أحد. وتابع، أنه استبدل حبه لحسنات حبيبته التي توفيت في المسلسل بحب آخر، وهو حبه لأبنائه، موضحًا أن الموقف كان قاسيًا أيضًا حيث أن العقاب جاؤه في من يحب وهم أولاده. وأشار إلى أن رغم حبه الشديد لمسلسل رحيم إلا أنه كان يخشى الناس، وشهر رمضان منه، لافتًا إلى أن الجمهور في رمضان يكون على عجالة ويرغب في مشاهدة كافة المسلسلات التي تعرض، وهذا المسلسل يحتاج إلى التركيز الشديد والمتابعة الدقيقة للحوار والكلمات التي تقال في المسلسل، موضحًا أن هذا لم يحدث إلا مع الحلقة الثالثة من المسلسل حيث أنه وجد ترحاب ومتابعة جيدة من الجمهور. https://www.youtube.com/watch?v=b41LGW-7z6c
مشاركة :