دبي: «الخليج» استخدمت مؤسسة طيران الإمارات الخيرية 132 مليون ميل سكاي واردز، تبرع بها عملاؤها، لإحداث تأثير إيجابي في حياة ما يزيد على 90 ألف شخص، معظمهم من الأطفال الذين يعيشون في بعض المجتمعات الأكثر فقراً حول العالم. وتبرعت المؤسسة خلال الفترة من 1 إبريل/ نيسان 2019 إلى 31 مارس/ آذار 2020 بما يزيد على 6.5 مليون درهم، لدعم 22 مشروعاً في 12 دولة.وتدعم المؤسسة التي أطلقتها طيران الإمارات عام 2003، 32 مشروعاً ومنظمة غير حكومية في 18 دولة حول العالم، بفضل تبرعات العملاء ورعايات الناقلة ومساهماتها النقدية. ويتراوح الدعم بين تغطية نفقات المشاريع السنوية كاملة، وإقامة بنى تحتية، وإدارة برامج تغذية وبرامج طبية ودفع رواتب، وتغطية نفقات أخرى.وتعتمد مؤسسة طيران الإمارات الخيرية على أميال سكاي واردز التي يتبرع بها عملاء طيران الإمارات، وتبرعات ركاب الطائرات النقدية، والتبرعات النقدية عبر الموقع الشبكي.واستخدمت المؤسسة العام الماضي 132 مليون ميل سكاي واردز لدعم سفر أطقم طبية من 35 منظمة غير حكومية، في 50 مهمة طبية، وأربع منظمات غير حكومية في خمس مهام هندسية، ومنظمة غير حكومية في مهمتين تعليميتين. والدول الخمس الأولى في الاستفادة من هذه المهمات هي: بنجلاديش (66 ألف شخص)، جنوب إفريقيا (7900 شخص)، أوغندا (5500 شخص)، تنزانيا (و2900 شخص)، وغانا (2000 شخص).وقال تيم كلارك، رئيس طيران الإمارات ورئيس مجلس إدارة مؤسسة طيران الإمارات الخيرية: تبحث طيران الإمارات باستمرار عن كيفية المساهمة بشكل فعال في المجتمعات المحلية التي تخدمها، سواء من خلال رعاية أحداث رياضية وثقافية، أو دعم صناعتي التجارة والسياحة، أو القضايا المجتمعية. وتحظى مؤسسة طيران الإمارات الخيرية بأهمية كبرى لدينا، ونحن نتعاون مع شركاء ومنظمات غير حكومية عالمية تشاركنا أهدافنا في الوصول إلى المجتمعات الفقيرة، والمهملة في جميع أنحاء العالم.وأضاف تيم كلارك: توفر المؤسسة رعاية شاملة للأطفال، بما في ذلك المأكل، والملبس، والمأوى، والدعم الطبي، والتعليم، ما يساهم في تغيير حياتهم ودعم سبل عيشهم. ونحن نشجع عملاءنا على المشاركة في هذه الجهود المجتمعية من خلال التبرع بمبالغ نقدية، أو أميال سكاي واردز. البعثات الطبية دعمت مؤسسة طيران الإمارات الخيرية العام الماضي مهام 676 طبيباً، وممرضاً، وأفراد طاقم طبي تابعين لمنظمات غير حكومية، من خلال تغطية تكاليف سفرهم، ونقل معداتهم، وأمتعتهم مجاناً. وسافر أفراد الفرق الطبية من أوروبا، والولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، وأستراليا، لإجراء آلاف العمليات الجراحية، والاستشارات والفحوص الأساسية مجاناً، كما قاموا بتدريب الأطقم الطبية المحلية. وعالج الأطباء حالات حروق بالغة، لتشوهات قحفية وجهية، كما أجروا جراحات قلب وأوعية دموية، وجراحات ترميمية، وقدموا دعماً طبياً شمل حالات تقويم العظام، والتوليد. وقد ساعد ذلك في تغيير حياة 76900 طفل، وبالغ.وقد غطت العديد من هذه المهمات الطبية قرى نائية في مختلف الدول. وشمل المستفيدون الرئيسيون: 44 ألف شخص في مستشفى الصداقة الإماراتي، و21600 لاجئ تلقوا رعاية طبية أولية وثانوية في بنجلاديش، ونحو 4800 شخص في أوغندا تلقوا رعاية طبية أولية. البعثات الهندسية نجحت ثلاث بعثات من الولايات المتحدة الأمريكية، وواحدة من ألمانيا، تابعة جميعها لمنظمة «مهندسون بلا حدود»، في دعم مشاريع إمدادات المياه والكهرباء في المناطق الريفية، وتركيب الألواح الشمسية، وتزويد مدارس بمختبرات الحاسوب. واستفاد من هذه الجهود التي جاءت بقيادة 36 متخصصاً، 2700 شخص في أوغندا، وغانا، وكينيا. البعثات التعليمية دعمت مؤسسة طيران الإمارات الخيرية بعثتين تعليميتين، إحداهما إلى جنوب إفريقيا، والأخرى إلى تنزانيا، أثّرتا بشكل إيجابي في حياة ما يزيد على 10300 طفل، و340 مدرساً. وقدم برنامج «وورويك Warwick in Africa» دروساً في الرياضيات، واللغة الإنجليزية للأطفال في المدارس الثانوية، كما قام بتدريب المدرسين المحليين لدعم الأطفال على المدى الطويل.ودعمت المؤسسة ثلاث منظمات في دولة الإمارات العربية المتحدة، هي: مركز النور لتدريب وتأهيل أصحاب الهمم، ومركز سيف للتوحد ومتلازمة أسبرجر، ومركز راشد لأصحاب الهمم، بمبلغ 650 ألف درهم العام الماضي، وتذاكر سفر للموظفين الشباب.
مشاركة :