«الصحفيين»: المملكة تجني ثمار عناية قيادتها الحكيمة بحرية الرأي

  • 5/8/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

رفعت جمعية الصحفيين البحرينية أسمى آيات الشكر والتقدير إلى حضرة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، لما يولونه من عناية فائقة واهتمام كبير بحرية الرأي والتعبير ورعاية لجميع العاملين بالصحافة، ما جعلها تتخطى حواجز كثيرة وتحقق نجاحات نوعية.وأكدت الجمعية، في بيان بمناسبة يوم الصحافة البحرينية السابع من مايو، أن البحرين تجني ثمار اهتمام قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى بالصحافة خصوصًا، وحرية الرأي والتعبير بصفة عامة، باعتبارها مرتكزًا مهمًا من مرتكزات المسيرة التنموية الشاملة التي يقودها جلالته، والتي مثلت بداية لعصر صحفي مزدهر متفتح، وبمنزلة تدشين لمرحلة من الصحافة الواعية المنطلقة بكل أمانة ومسؤولية، إيمانا بأهمية دور الكلمة النزيهة والآراء الموضوعية والأقلام الوطنية الحرة في دعم عملية البناء والتنمية، وأن الكلمة والقلم يمتلكان قوة كبيرة وتأثيرًا واسعًا، وهو ما يفرض على جميع الصحفيين البحرينيين أن يضعوا مصلحة الوطن العليا فوق كل اعتبار, كما أشادت بالدعم المستمر الذي يقدمه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء للصحفيين، وحرص سموه الدائم على فتح جميع آفاق الإبداع أمامهم وتهيئة الأجواء الدافعة لهم، لمواصلة دورهم البناء وليبقوا دعامة قوية من دعامات الانسجام المجتمعي وركيزة مهمة من ركائز التلاحم الوطني، والدفاع عن أمن المملكة، منوهة بما تضمنه تصريح سموه بمناسبة يوم الصحافة البحرينية من مضامين وإشادة بإسهام الصحافة البحرينية الفاعل في العمل الوطني مؤكدة أن سمو رئيس الوزراء هو الداعم الأول للصحافة.وأشارت إلى أن الصحافة الحرة هي إحدى أهم ملامح الديمقراطية البحرينية، وركن أساسي من أركانها، كما أنها إحدى أهم دعائم الحراك المجتمعي الإيجابي، وأسهمت بشكل كبير في حماية المنجزات والمكتسبات الوطنية في هذا العهد الزاهر، ولا تزال تواصل دورها الحيوي والفعال في دفع عجلة البناء والتقدم.وأكدت أن العاملين في الحقل الصحفي والإعلامي كانوا ومازالوا على قدر المسؤولية، إذ أثروا الساحة الوطنية بإبداعاتهم الصحفية والإعلامية وحركوا الوعي الشعبي، وارتقوا بالثقافة وعززوا الإدراك بالتحديات الداخلية والخارجية ووسائل التغلب على جميع التحديات بكل حكمة وكفاءة.

مشاركة :