تنطلق من أبوظبي «الدورة الحادية عشرة لملتقى زايد الإنساني الافتراضي»، بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام الأحد المقبل، وذلك تزامناً مع مؤتمر الإمارات الشبابي التطوعي الافتراضي، تحت شعار: «شكراً خط دفاعنا الأول - على خطى زايد»، وذلك تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وبمشاركة فعالة عن بُعد، من العديد من رواد العمل التطوعي والعطاء المجتمعي والتسامح الإنساني من داخل الدولة وخارجها، وبحضور افتراضي لممثلين من 66 مؤسسة حكومية وخاصة وأهلية. ويهدف الملتقى، إلى ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء المجتمعي والإنساني في فئة الشباب، انسجاماً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، أن يكون 2020 عام الخمسين، وترجمة لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بتبني مبادرات مبتكرة تساهم في تمكين الشباب في خدمة المجتمعات محلياً ودولياً، بغض النظر عن اللون أو العرق أو الجنس أو الديانة. ويأتي الملتقى في إطار احتفالات الدولة بـ«يوم زايد الإنساني»، الذي يصادف التاسع عشر من شهر رمضان الجاري، إحياء لذكرى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، والتذكير بأعماله الخيرية والإنسانية، من أجل الاقتداء به، وتسليط الضوء على هذه القيم، ونشر الوعي بأهمية أعمال البر والخير، وتقديم العون والمساعدة إلى الآخرين والمحتاجين. وتقرر تنظيم الملتقى في دورته الـ11 الحالية افتراضياً، ونقله مباشراً عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي. وأكدت نورة السويدي، مديرة الاتحاد النسائي العام، أن الملتقى سيقدم منصة افتراضية للشباب تتيح لهم تبادل الأفكار وتبني المبادرات الخلاقة، التي تشارك بشكل فعّال في إيجاد حلول، تسهم في التغلب على هذه الجائحة، التي طالت جميع دول العالم دون استثناء. وأشادت بالدور الفعال لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، في مجالات العمل الإنساني بشكل عام، وفي مواجهة جائحة فيروس كورونا بشكل خاص، وتبنيها مبادرات غير مسبوقة، قدمت للبشرية نموذجاً مبتكراً للتطوع التخصصي، برز من خلال برنامج الشيخة فاطمة للتطوع، الذي تم تنفيذه من قبل مبادرة زايد العطاء، بالشراكة مع الاتحاد النسائي العام، والذي ساهم في إحداث نقلة نوعية في الحركة التطوعية الطبية التخصصية، من خلال حملاته الطبية وبرامجه التدريبية ومبادراته الإنسانية، التي استطاعت أن تصل برسالتها الإنسانية للملايين من البشر في شتى بقاع العالم. وقالت: إن الملتقى مناسبة مهمة، تدعونا إلى تذكر الأعمال الخيرية والإنسانية الجليلة، التي وسمت مسار وسيرة الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، حيث كرس حياته لخدمة الوطن والمواطن والمقيم وفعل الخير سعياً إلى خدمة الإنسانية.
مشاركة :