مرض «الزهايمر» قد يبدأ قبل 18 عاما من اكتشاف أعراضه

  • 6/26/2015
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت أحدث دراسة نشرت الأربعاء في دورية علم الأعصاب journal Neurology، أن مرض «الزهايمر» قد يبدأ في الواقع في وقت سابق عن اكتشافه بمدة قد تصل الى 18 عاما عما كان معروفا من قبل، ولكن الخبر السار هو أن هذا الاكتشاف يعطي الأطباء فسحة كبيرة من الوقت لإبطاء أو عكس مسار الحالة المرضية المصابة بالزهايمر. وقد ركزت دراسات وبحوث الزهايمر الأخيرة على تحديد الوقت الحقيقى لتشخيص الاصابة بهذا المرض، والبدايات الفعلية له حتى قبل أن يشعر المرضى بأى أعراض، وقد وجدت الدراسات حتى الآن أدلة على أن العمليات البيولوجية التي تتسبب في تدهور الحالة العقلية قد تبدأ من 10 إلى 18 عاما قبل ان يعى الناس العلامات الأولى للتدهور المعرفي و اصابتهم بحالات النسيان. وبحسب " جريدة الأهرام المصرية " عكف” كومار راجان Kumar Rajan”الاستاذ المشارك في الطب الباطني بالمركز الطبي لجامعة “رشRush “وزملاؤه، ولمدة 18 عاما، على دراسة 2125 حالة من كبار السن بمتوسط عمر 73 والذين لم يعانوا من الخرف، وأجري الباحثون كل ثلاث سنوات، اختبارات للمهارات العقلية على المتطوعين، ثم يقومون بتحليل ومقارنة هذه النتائج مع ما سبقها و مايليها من من نتائج على مدار هذه السنوات. وقد وُجد أن المجموعة التي خضعت لتشخيص الاصابة بمرض الزهايمر، أظهرت انخفاض فى درجات الاختبارات في جميع فترات الدراسة. بل في الواقع، نتائجهم انخفضت بشكل مطرد مع كل اختبار يخضعون له. ومع كل وحدة تنخفض بدرجات الاختبارات الإدراكية، تزداد معها مخاطر الاصابة بمرض الزهايمر فى المستقبل بنسبة 85%. ويؤكد راجان أن نتائج الدراسة ترتبط فقط بعشرات التجارب المعرفية والمخاطر الواسعة على مستوى المجموعة، والتي لا يمكن استخدامها للتنبؤ بالمخاطر الإصابة بالمرض على مستوى الفرد، وسوف تكون هناك حاجة إلى مزيد من البحوث للعثور على مجموعة واسعة لاشارات و علامات تشير لإمكانية الاصابة بخرف الزهايمر. ولكن النتائج تمهد الطريق لدراسة ما إذا كان بالامكان اعداد اختبار يعد جزءا من التقييم المنتظم للكشف عن خطر الاصابة بالزهايمر في منتصف العمر.وبهذه الطريقة، يمكن توفير فترة زمنية أطول يمكن خلالها العمل على ابطاء عملية تطور المرض.

مشاركة :