قررت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين، وجيه الشاعر وبدر العبدالله وأمانة سر يوسف بوحردان، حجز قضية آسيوي طعن صديقه بمصباح إنارة مكسور "فلورسنت" في بطنه ما أدى إلى وفاته إثر خلاف على مبلغ 150 دينارا، للنطق بالحكم في جلسة 30 سبتمبر القادم. أفاد أحد المقيمين مع المتهم والمجني عليه بالسكن بأنه وبعد أن انتهى من عمله وعاد لمقر سكنهم في منطقة الهملة وبينما هو مستلق على السرير إذ دخل المتهم الغرفة بشكل مباشر وقام بالتحدث مع المجني عليه فسأله عن المبلغ الذي يطالبه وهو 60 ديناراً فقام المجني عليه بتسليمه 500 ريال سعودي على أن يسلمه الباقي بعد شهر فرفض المتهم تسلم المبلغ كونه يريده كاملاً فحدثت مشادة كلامية بينهما ثم رفض المجني عليه أن يدفع إلى المتهم أي مبلغ وقام بشتمه وتبادل كل منهما الشتائم، ثم خرج المتهم من الغرفة وبقي خارجها لمدة 3 دقائق وعاد مرة أخرى وكان حاملاً بيده مصباحاً زجاجياً متوسط الطول ومكسوراً من الأمام فتوجه مباشرة إلى مكان استلقاء المجني عليه حيث كان عارياً من الأعلى ولا يرتدي سوى الإزار ومباشرة ومن دون مقدمات طعنه بواسطة المصباح الزجاجي المكسور في جنب بطنه وامتدت الضربة إلى يده فسالت الدماء بغزارة في الغرفة وفر المتهم مسرعاً. تم القبض على المتهم وفي التحقيقات اعترف بضرب المجني عليه بواسطة مصباح إنارة مكسور فلورسنت وجده ملقياً بالممر الذي به غرفة المجني عليه بسبب أن الأخير قام بسبه ورفض إرجاع نقوده، وقرر بأنه قبل الواقعة بثلاثة أشهر تقريباً أعطى المجني عليه 150 ديناراً لأنه كان يرغب في تقديم موعد امتحان السياقة بناءً على ادعاء المجني عليه أنه يعرف شخصاً بحرينياً باستطاعته تقديم موعد الامتحان فأعطاه المبلغ إلا أنه لم يفعل له شيئاً فأخذ يطالبه أكثر من مرة لإرجاع المبلغ إلا أن الأخير اختار المماطلة وفي كل مرة كان يعده بإرجاع المبلغ.
مشاركة :