طوى نادي بني ياس صفحة المدير الفني الألماني وينفريد شايفر، بعدما أبلغه رسمياً بعدم الرغبة في تجديد عقده المنتظر أن ينتهي الشهر القادم، ليسدل الستار على المدير الفني الـ «15» الذي يتولى تدريب «السماوي» في عهد الاحتراف. وفي تعليقه على هذا القرار، أكد شايفر أنه يشعر بالحزن لانتهاء مسيرته مع بني ياس، لكنه في الوقت نفسه يشعر بالفخر والاعتزاز لما قدمه مع الفريق خلال الفترة الماضية. وقال شايفر، الذي تخطى العقد السابع من العمر في يناير الماضي: «كانت مهمتي في بني ياس هي تطوير أداء اللاعبين المواطنين، ودمج اللاعبين الشباب مع الفريق الأول، لقد نجحت في تحقيق هذا الهدف وبشكل كبير، كل من شاهد مباريات الفريق لمس حجم التطور». وأضاف: «من سيتولى المهمة من بعدي سيكون سهلاً عليه قيادة الفريق، وسيقدم موسماً ناجحاً، لأن بني ياس يملك فريقاً شاباً، يضم العديد من اللاعبين الموهوبين الذين تحسنوا في الموسم الماضي بنسبة 50% إلى 70%». وعن وجهته القادمة، أكد شايفر أنه تلقى خلال الـ 12 ساعة التي سبقت قرار عدم التجديد معه عدة مكالمات من قبل بعض الوكلاء، وأنه يفكر ملياً في خطوته التالية، مضيفاً: «لا أريد الذهاب إلى أي ناد أو منتخب وطني من أجل المال فقط، أريد أن أمضي قدماً لمن لديه رؤية للتطوير». وكان شايفر تولى تدريب بني ياس، بعد العديد من التجارب الناجحة في أوروبا وآسيا وإفريقيا، كما سبق له خوض تجربتين مع شباب الأهلي والعين، قبل أكثر من عشرة أعوام، في حين بلغ مع «السماوي» نصف نهائي كأس رئيس الدولة، التي خرج منها الفريق بعد الخسارة أمام الظفرة بهدف نظيف.