الطفل مصاب حادث محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق: أبويا باع البيت عشان يعالجني

  • 5/8/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال الطفل فارس حجازى، المصاب في حادثة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، إنه تأثر كثيرًا عندما تابع مشهد محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق في سبتمبر 2013، بمسلسل "الاختيار"، متابعًا: "لما شفت المشهد الشريط رجع من تانى وتأثرت وتذكرت الانفجار اللى خلانى أطير ولم أشعر بنفسى إلا في المستشفى".وأضاف "حجازى" خلال حواره ببرنامج "التاسعة"، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، عبر القناة "الأولى" المصرية، أنه أثناء شراء بعض الأشياء من أحد "الأكشاك"، أمام العقار الذى يحرسه والده، مر موكب وزير الداخلية وحدث الانفجار الإرهابى، متابعًا: “وقتها كان عمرى 9 سنين، والآن عندى 16 سنة، ولم أستطع أن أنسى الحادث".واسترجع الطفل مصاب حادث اغتيال وزير الداخلية السابق، المعاناة التى تكبدها عقب الحادث، قائلًا: "أبويا باع البيت علشان يعملى العملية في رجلى، بعدما تم بتر 4 أصابع في قدمى اليسرى، الأمر الذى جعلنى لا أجيد السير بشكل طبيعى".ولفت "حجازى"، إلى أنه لم يستطع الاستمرار في التعليم نظرًا لإصابته، متابعًا: "طلعت من المدرسة علشان معرفتش أمشى على رجلى.. قابلت اللواء محمد إبراهيم وقتها عندما جاء لزيارتى في المستشفى، ووعدنى أنه سيقوم بعمل اللازم تجاهه وسيعوضه عما لحقه.. لكن محدش عملى وقتها".وتبنت غادة فتحي الناشطة المجتمعية، مبادرة عبر أحد المؤسسات الطبيبة وتدشين جروب لتلقى التبرعات والمساعدات لدعم فارس وأسرته نفسيا وماديًا والمساهمة في توفير حياة كريمة وإلحاقه مجددا بالتعليم واستكمال دراسته.

مشاركة :