74 مليار درهم الاستثمارات الإماراتية في أستراليا بنهاية 2014

  • 6/26/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

وصل حجم الاستثمارات الإماراتية في أستراليا إلى ما يقارب 74.07 مليار درهم أي ما يعادل 26.08 مليار دولار أسترالي بنهاية العام الماضي 2014، بحسب بيانات حديثة صادرة عن وزارة الشؤون الخارجية والتجارة الأسترالية. وتظهر البيانات أن الاستثمارات المتبادلة بين البلدين سجلت تزايداً مطرداً في ظل وجود العديد من التوجهات لتعزيز العلاقات الاقتصادية وتبادل الفرص الاستثمارية في مختلف القطاعات. حيث تعد الإمارات الشريك ال 18 لأستراليا على مستوى العالم في حجم التبادل التجاري، حيث تجاوز 16.69 مليار درهم 5.7 مليار دولار أسترالي في الوقت الذي وصلت فيه الصادرات الأسترالية إلى ما يقارب 2.38 مليار درهم 2.95 مليار دولار أسترالي، بينما وصلت قيمة الواردات من الإمارات نحو 8 مليارات درهم 2.82 مليار دولار أسترالي. كما أن الإمارات تعد من أكبر الوجهات للصادرات الأسترالية، حيث تأتي في المرتبة ال 14 على مستوى العالم، بينما تأتي أستراليا في المرتبة ال 20 عالمياً من حيث أكبر وجهات الواردات الإماراتية. الصادرات الأسترالية وتظهر بيانات حديثة صادرة عن وزارة الشؤون الخارجية والتجارة الأسترالية أن أبرز الصادرات الأسترالية إلى الإمارات توزعت على 4 منتجات رئيسية، وهي مركبات المسافرين بقيمة إجمالية بلغت 602 مليون درهم 212 مليون دولار أسترالي، ثم منتجات اللحوم بدون لحم البقر بقيمة 542.5 مليون درهم 191 مليون دولار أسترالي، والمنتجات الزراعية مثل زيوت البذور والفواكه بقيمة394.7 مليون درهم 139 مليون دولار أسترالي، ثم الأدوات المكتبية بنحو 335 مليون درهم 118 مليون دولار أسترالي. ولم تشمل بيانات التجارة بعض المنتجات التي لا يتم الإفصاح عنها وتبلغ قيمتها 3.12 مليار درهم 1.1 مليار دولار أسترالي بما يعادل 36% من إجمالي الصادرات الأسترالية إلى الإمارات. أما بالنسبة للصادرات الإماراتية، فقد توزعت على منتجات رئيسية وهي البترول الخام بقيمة إجمالية بلغت6.77 مليار درهم 2.382 مليار دولار أسترالي ثم بوليمرات الايثلين بنحو 210 مليون درهم 74 مليون دولار أسترالي والأنابيب من الحديد والفولاذ الصلب بنحو 124.9 مليون درهم 44 مليون دولار أسترالي، ثم الأواني الزجاجية بنحو 119 مليون درهم 42 مليون دولار أسترالي. 350 شركة ويعود وجود الشركات الأسترالية في الإمارات لفترة زمنية طويلة وذلك انطلاقاً من أهمية سوق الإمارات للشركات الأسترالية، حيث وصل عددها إلى نحو 350 شركة، علماً أن هذه الشركات تغطي العديد من القطاعات، حيث تضخ استثمارات هائلة وخاصة في القطاع العقاري. كما أن هنالك حضوراً واضحاً للشركات الإماراتية في أستراليا، حيث يصل عددها إلى أكثر من 20 شركة، وهنالك العديد من المستثمرين الإماراتيين الذين يقومون بأعمال وأنشطة استثمارية فريدة من أهمها الاستثمار في العقارات الأسترالية. ويأتي التطور الذي تشهده العلاقات الأسترالية الإماراتية تزامناً مع مواصلة مفاوضات اتفاقية التجارة بين أستراليا ودول مجلس التعاون الخليجي المتوقفة منذ عام 2009، إلى جانب إجراء مباحثات مع الشركات والمستثمرين الإماراتيين من أجل الاستفادة من الفرص المتاحة في السوق الأسترالي، إضافة إلى استقطاب أنظار الاستثمارات الإماراتية والخليجية المتمثلة في صناديق الثروة السيادية للاستثمار في أستراليا في مشاريع نوعية. أستراليا بلا حدود تقيم مفوضية التجارة الأسترالية فعالية سنوية تحت عنوان أستراليا بلا حدود، حيث يتضمن اللقاء مجموعة من الفعاليات الخاصة التي من شأنها أن تعزّز العلاقات التجارية والروابط الاستثمارية والثقافية القائمة بين أستراليا من جهة ودول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من جهة أخرى، ويتضمّن البرنامج نشاطات ترويجية في دبي والمنطقة، وخلال هذه الفعاليات، تستعرض أستراليا خبراتها في عدد من القطاعات المختلف. ويشارك في الحدث مجموعة من الشخصيات من ممثلي الهيئات في الإمارات ووكالات حكومية أسترالية وهيئات تجارية، ومجموعة من القطاعات من بينها قطاع السياحة والاستثمار المباشر في البنية التحتية والأغذية والزراعة والتعليم والأبحاث، إضافة إلى المياه في المناطق الحضرية. الاتفاقيات الثنائية وقّعت الإمارات وأستراليا على عدد من الاتفاقيات الثنائية التي تغطي مجموعة واسعة من القضايا. وينص اتفاق التعاون الاقتصادي طويل الأمد لعقد اجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين الإمارات وأستراليا، ولاسيما أن الإمارات العربية المتحدة أعربت عن تأييدها للإبرام المبكر لاتفاقية التجارة الحرة الشاملة بين مجلس التعاون الخليجي وأستراليا. وتتقاسم دولة الإمارات وأستراليا علاقة ثنائية طويلة الأمد قائمة على التجارة، في مجالات مثل المعادن والنفط والغاز، والمواد الزراعية مثل الحبوب واللحوم والماشية، كما كانت هناك تحسينات في الروابط الجوية والبحرية، بسبب زيادة الحركة الجوية من قبل الناقلات الوطنية الأسترالية والإمارات والاتحاد للطيران.

مشاركة :