انتقل إلى الدار الآخرة بأمر الله وقدره الكاتب الإعلامي الأستاذ مشرف التربية البدنية في مكتب تعليم شمال المدينة المنورة/ إحسان بن سليمان المطلق بعد إصابته بجلطة أدخل على إثرها إلى العناية المركزة لم تمهلة كثيرا لقي بعدها وجه ربه مساء البارحة بأحد مستشفيات المدينة المنورة حيث نزل خبر وفاته فاجعة صادمة على أسرته والأسرة التعليمية في المدينة المنورة والأسرة الإعلامية في العلا بصفته أحد أبناء العلا الممارسين للإعلام لثلاثة عقود في الصحافة، ومجال عمله التعليمي، ومجالات خدمته التطوعية، إذ شغل يرحمه الله حتى ساعة وفاته منصب مسؤول الإعلام والعلاقات العامة بنادي ذوي الإعاقة بالمدينة المنورة، الذي نعى وفاته عبر الحساب الرسمي في تويتر رئيس وأعضاء مجلس إدارة النادي،كما نعته مجموعة إعلاميو، وإعلاميات العلا كذلك عبر حسابها الرسمي بتويتر وكذلك إدارة تعليم شمال المدينة المنورة وإدارة تعليم العلا التي كان يشغل من خلالهما الراحل منصب مشرف التربية البدنية. كما ضجت وسائل التواصل من قبل أصدقاء وأقارب ومعارف الراحل من داخل العلا وخارجها بالتعازي والمواساة والدعوات الخالصات لوجه الله أن يرحمه ويثيبه على ماأصابه ويرزقه الفردوس الأعلى.ويعظم أجر أسرته وأسرة والدته يرحمها الله في وفاته. الأستاذ إحسان المطلق بالنسبة لأهالي العلا يمثل ليس قيمة تربوية وإعلامية وإبنا من أبناء العلا بشخصه وحسب. وإنما لكونه أحد أنجال شاعر العلا الراحل سليمان المطلق يرحمه الله،عميد الأمن والشعر في العلا من خلال 3 دواوين شعرية وخدمته لشرطة العلا بالذات كأحد أبرز مديري الشرطة عبر تاريخها الشرطي في العهد السعودي. بالإضافة إلى أن الأستاذ إحسان المطلق يرحمه الله كان أحد لاعبي نادي العلا أواخر الثمانينات أوائل التسعينات الميلادية فترة زهو النادي وحصده لبطولات على صعيدي المنطقة والمملكة قبل أن يعتزل ويتفرغ لعمله التعليمي والإعلامي والخيري ومبادراته التطوعية في أكثر من جانب مجتمعي شهدته مسيرته الحافلة بالخير والعطاء وتعليم وتربية أجيال متعاقبة في العلا والمدينة المنورة. أسرة تحرير صحيفة( النخبة ) التى آلمها خبر وفاة الزميل الأستاذ إحسان المطلق تتقدم إلى أشقاء وزوجة وأبناء وأصدقاء الفقيد،وأسرة آل المطلق،وأسرة آل النزاوي،وكافة أقاربهم ومعارفهم،والأسرتين التعليمية،والإعلامية في المدينة المنورة،ومحافظة العلا بخالص العزاء وصادق المواساة وتدعو الله أن يرحمه ويرزقه الفردوس الأعلى ويعظم أجرهم في وفاته ويلهمهم الصبر والسلوان.
مشاركة :