قالت دار الإفتاء، إن بعض أهل العلم قالوا عن ليلة القدر: أبْهَمَ اللهُ تَعَالَى هَذِه اللَّيْلَةَ عَلَى الأُمَّةِ؛ لِيَجْتَهِدُوا فِي طَلَبِهَا، فقد رُوي أنها لَيْلَةُ إحْدَى وعشرين، ورُوي أيضًا أنها لَيْلَةُ ثلاثٍ وعشرين، ولَيْلَةُ أَرْبَعٍ وعِشرين، ولَيْلَةُ خَـمْسٍ وعِشرينَ، ولَيْلَةُ سَبْعٍ وعِشْرِين، ولَيْلَةُ تِسْعٍ وعِشْرِينَ، وآخِرُ لَيْلَةٍ.وأضافت الدار في فتوى لها، أن من علامات ليلة القدر كما أخبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم أصحابه أن أَمَارَتَهَا «أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ فِي صَبِيحَةِ يَوْمِهَا بَيْضَاءَ لا شُعَاعَ لَهَا».وأكملت: ندعوا في ليلة القدر بكل دعاء وبما يفتح الله عليك، ويستحب أيضًا الدعاء بما ورد عن عائشةَ أمِّ المؤمنين رضي الله عنها، أنها قالت: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ وَافَقْتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ بِمَ أَدْعُو؟ قَالَ: «تَقُولِينَ: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي».ما الفرق بين زكاة الفطر وزكاة المال والصدقة .. سؤال ورد للجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية.أوضح مجمع البحوث، أن زكاة الفطر متعلقة بالأبدان وزكاة المال متعلقة بالمال ، وزكاة المال تجب على من يملك المال لكن زكاة الفطر تجب على من تلزمه النفقة.وأضاف: زكاة المال يشترط لوجوبها النصاب والحول ، أما زكاة الفطر فيكفي في وجوبها أن يكون الشخص عنده قوت يومه ، زكاة الفطر تصرف للفقراء والمساكين فقط بينما تتنوع مصارف زكاة المال إلى الأصناف الثمانية وما يندرج تحتها ، أما الصدقة فهي تطوع وليست واجبة وتختلف الصدقة عن الزكاة في أنها يجوز دفعها لغير المصارف الثمانية فيجوز دفعها للمصالح العامة ولغير المسلم وللوالدين ونحو ذلك .قالت الدكتورة إلهام شاهين، مساعد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية لشؤون الواعظات، إن هناك أمورًا إذا فعلها الصائم تفسد صومه، ومنها: أولًا الجماع، وثانيًا الاستمناء باليد، وثالثًا إنزال المنى متعمدًا عن مُبَاشَرة، كَلَمْسٍ أو قُبْلَة ونحو ذلك، ورابعًا الأكل والشرب عمدًا.اقرأ أيضًا:من عجائب القرآن.. الفرق بين كلمتي الميِّت والميْتماذا يفعل الصيام في قبر الميت؟.. أسرار لا تعرفها عن العبادة
مشاركة :