أجمع طلبة العلمي على مستوى الدولة على صعوبة مادة الكيمياء ومنهم من تحدث أنها تخص الطلبة ذوي القدرات العقلية العالية وبعضهم رد السبب إلى وجود أسئلة صعبة ولم يتدربوا عليها سابقاً، كما أن الامتحان جاء طويلاً من 6 ورقات وأن الأسئلة التي تحتاج إلى ذكاء تتعدى نسبتها 20%، بينما خرج طلاب الأدبي من مادة الأحياء سعداء. وأكد طلبة الصف الثاني عشر للقسم العلمي صعوبة امتحان الكيمياء، حيث عانى الطلبة من تكدس الورقة الامتحانية التي جاءت أسئلتها موزعه على 6 صفحات، وعكر صفوهم ثلاثة أسئلة وهي: 17 و22 و24، فيما أبدى طلاب القسم الأدبي سعادتهم من تدرج امتحان الأحياء، حيث انتهوا منه في نصف الوقت وخرجوا مبكراً من اللجان. وحول امتحان القسم الأدبي قالت وزارة التربية والتعليم إنه تميز بالسهولة والوضوح، وجاءت الأسئلة في متناول الطالب المتوسط. أبوظبي سجل طلبة في أبوظبي عقب انتهاء زمن الإجابة شكواهم من امتحان الكيمياء ووصف الطلبة المتفوقون الأسئلة بأنها في المستوى المتوسط بالنسبة لهم كما لم تخل من أسئلة مهارات التفكير العليا خاصة الصفحات الأخيرة من الامتحان، بينما الطلبة من متوسطي المستوى وصفوا الأسئلة بأنها فوق المتوسط مقارنة بامتحاناتهم السابقة. وبالمقابل واصل طلبة الأدبي بأبوظبي امتحاناتهم بشكل سلس، حيث أدوا ورقة الأحياء التي وصفوها بالسهلة والواضحة والمناسبة للوقت بشكل كبير. الشارقة وعجمان اشتكى طلبة في الفصل الثاني عشر علمي في اللجان الامتحانية بالشارقة وعجمان من صعوبة امتحان مادة الكيمياء، وعدم كفاية الزمن المخصص، مؤكدين أن أسئلته تخاطب الطلبة ذوي القدرات العقلية العالية، في وقت رفض فيه مسؤولو اللجان منح الطلبة وقتاً إضافياً بحسب طلبهم، فيما أجمع طلبة الفرع الأدبي على سهولة امتحان الأحياء، ووضوح أسئلته، موضحين أن الورقة الامتحانية تكونت من خمس صفحات تحتوي على 40 سؤالاً، وأنها جاءت في مستوى الطالب المتوسط، وأن نسبة الأسئلة الصعبة والتي تتطلب مهارات عليا لم تتجاوز 10% من مجموع الأسئلة. أم القيوين أجمع طلبة الأدبي في أم القيوين على وضوح الورقة الامتحانية وأنها جاءت مباشرة ومناسبة وفي مستوى الطالب المتوسط، لافتين إلى أن الأسئلة جاءت صريحة تتوافق مع ما درسوه وألفوه من خلال التدريبات المكثفة التي تلقوها من معلميهم في المدرسة، وأن المستوى العام للامتحان كان متوسطاً، حيث جاءت الأسئلة على اختلاف نوعيتها واضحة ومباشرة وراعت الفروق الفردية بين الطلبة رغم أن هناك أنماطاً جديدة حوتها الورقة الامتحانية. فيما اشتكى طلبة القسم العلمي من صعوبة امتحان مادة الكيمياء وقالوا إنه جاء صعباً وطويلاً، وأن هناك الكثير من الأسئلة جاءت بطريقة غير مألوفة لديهم ولم يتلقوا أي تدريبات عليها الأمر الذي يدخلهم في هاجس عدم إحراز نتائج ونسب عالية في تلك المادة، مبينين في الوقت ذاته أن هناك سؤالاً حوى الورقة الامتحانية ولم يكن من المقرر الأمر الذي أربكهم، كما أن الامتحان جاء طويلاً من 6 ورقات وأن الأسئلة التي تحتاج إلى ذكاء تتعدى نسبتها 20%. صعوبة بين طلبة القسم العلمي في رأس الخيمة أن امتحان الكيمياء جاء دقيقاً وطويلاً، الأمر الذي أثار انزعاجهم، بينما استمرت مسيرة التميز في القسم الأدبي بعد امتحان مادة الأحياء الذي أحيا آمالهم في تحقيق درجات عالية. وبينت نهلة العويد معلمة الكيمياء في مدرسة جلفار للتعليم الأساسي، بأن الامتحان كما بينت الطالبات قد جاء طويلاً نوعاً ما، كما أن هناك بعض أسئلة التعليل لم تكن ضمن الجزء المخطط له في الامتحان.
مشاركة :