ترحيب أممي بمنح البرلمان العراقي الثقة لحكومة الكاظمي

  • 5/8/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد 7 مايو 2020 (شينخوا) رحبت جينين هينيس بلاسخارت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق بمنح البرلمان العراقي الثقة لرئيس الوزراء الجديد مصطفى الكاظمي وأغلب أعضاء حكومته. وحثت بلاسخارت في بيان اليوم (الخميس)، على استكمال التشكيلة الوزارية "ليتسنى للحكومة الجديدة التحرك سريعا لمعالجة التحديات الأمنية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية والصحية المتزايدة". وقالت بلاسخارت إن "الحكومة تواجه معركة شاقة وليس هناك وقت يدخر، وتمثل مواجهة الأزمة الاقتصادية التي تفاقمت في ظل كوفيد-19 وتراجع أسعار النفط أولوية قصوى". وأضافت "يجب التصدي للتحديات الأُخرى التي طال أمدها دون تأخير، وهي تشمل تقديم الخدمات العامة الكافية ومحاربة الفساد وتعزيز الحكم الرشيد، فضلا عن العدالة والمساءلة". وأكدت بلاسخارت "مواصلة دعم الأمم المتحدة للحكومة العراقية في التصدي لهذه التحديات". وتابعت "على الحكومة العراقية الجديدة المضي قدما لإحداث تغيير ملموس، فالتحديات كثيرة،" مبدية "استعداد الأمم المتحدة للمساعدة في تحديد الفرص والتصدي للتحديات، والعمل بالشراكة مع العراقيين لبناء مستقبل مزدهر ومستقر لبلدهم". ومنح البرلمان العراقي فجر اليوم الثقة للكاظمي و15 من أعضاء حكومته ورفض منح الثقة لخمسة وزراء، فيما طلب الكاظمي تأجيل التصويت على وزارتي النفط والخارجية. وأكد الكاظمي في جلسة منح الثقة أنه "وضع أمام الحكومة الجديدة مهمة أساسية هي الاستجابة لمطالب الشعب وتهيئة الطريق لانتخابات حرة ونزيهة بعد استكمال القانون الانتخابي". وشدد الكاظمي على فرض هيبة الدولة من خلال حصر السلاح بيد قواتها المسلحة وتطوير المؤسسات الأمنية وعدم تحويل البلاد إلى ساحة للصراعات أو منطلق للاعتداء على دول الجوار. وكلف الرئيس العراقي برهم صالح في التاسع من أبريل الماضي، رئيس جهاز المخابرات الوطني مصطفى الكاظمي بتشكيل الحكومة الجديدة، بعد اعتذار عدنان الزرفي المكلف السابق عن المهمة. ويعد الكاظمي ثالث شخصية تكلف بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة خلال العام الجاري بعد كل من محمد توفيق علاوي، وعدنان الزرفي، وذلك منذ استقالة رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي في 30 نوفمبر الماضي.

مشاركة :