ولنغتون 7 مايو 2020 (شينخوا) اعتقلت الشرطة النيوزيلندية رجلا على صلة باعتداء وقع في وسط مدينة كرايستشيرش بنيوزيلندا، وأدى إلى إصابة مصور صيني بجروح خطيرة في 28 أبريل المنصرم، وفقا لبيان من الشرطة اليوم (الخميس). وسيمثل الرجل، المتهم بالاعتداء، أمام المحكمة الأسبوع المقبل، وفقا للشرطة التي أضافت أن سبب الاعتداء غير واضح. وقامت الشرطة بنشر صورة الرجل المُعتقل للجمهور. قال الضحية سامي تشو، وهو مصور صيني عمر 60 عاما، ويعمل لصحيفة ((نيوزيلاند ماسنجر))، وهي صحيفة تصدر بالصينية والإنجليزية، مقرها في كرايستشيرش، إن أحد المارة هاجمه فجأة من الخلف، وهرب بعد الهجوم. وحدث ذلك بعد أن انتهى تشو من التقاط صور بالقرب من سوق (ريفر سايد) لنقل مشهد بالمدينة في اليوم الأول من مستوى التنبيه رقم 3 حول كوفيد-19، حيث بدأت الأعمال بعودة جزئية. وتعرضت عين تشو اليسرى لجروح خطيرة، وسال الدم على وجهه بالكامل. لقد ظهرت العديد من التقارير التي تفيد بأن الصينيين والآسيويين يعانون من العنصرية وكراهية الأجانب في نيوزيلندا، منذ يناير. وهذه التقارير استمرت خلال فترة الإغلاق على المستوى 4، وفقا لما قاله مفوض العلاقات العرقية في نيوزيلندا، منغ فون. وقد تلقت المفوضية، 311 استفسارا وشكوى تتعلق بكوفيد-19، منذ يناير إلى 5 مايو الجاري. في 29 أبريل، أي بعد يوم واحد من مهاجمة تشو، وقع اعتداء على رجل شرق آسيوي مسن في متنزه في لينفيلد بأوكلاند. واعتقلت الشرطة المهاجم، في حين قام الضحية بمغادرة المكان. قال فون "من غير المقبول على الإطلاق أن يتعرض الأشخاص في أوتياروا (نيوزيلندا بلغة الماوري) لهذا النوع من السلوك". وأضاف فون "أي شخص سيشعر بعدم الأمان إذا تعرض لمناداة (عنصرية) لاسمه، أو إيذاء لفظي أو اعتداء جسدي. وعندما تكون هذه السلوكيات بدوافع عنصرية، فهذا سبب آخر للقلق".