توصلت دراسة جديدة إلى أن الأشخاص الذين تعافوا من فيروس كورونا التاجي يمكن أن يعودوا إلى الحياة السكانية العامة للمساعدة في تقليل معدل انتقال العدوى. يقول العلماء إن هؤلاء الأشخاص يحتاجون إلى التعرف عليهم من خلال اختبارات الأجسام المضادة، وحيث يمكن أن يساعدوا في تطوير "مناعة حصينة"  داخل المجتمع، وفقًا لما ذكرته صحيفة ديلي ميل البريطانية. قام باحثون من معهد جورجيا للتكنولوجيا بتطوير وتحليل نموذج وبائي للحد من انتقال Covid-19. يعتمد نهجهم على استخدام اختبارات الأجسام المضادة لتحديد الأشخاص الذين تعافوا من فيروس كورونا يفترض البحث  أن الأشخاص الذين تم شفاؤهم سيكونون سلبيين للفيروس ، وسيكون لديهم أجسام مضادة لـ Covid-19 ، وسيكونون قادرين على التفاعل بأمان مع كل من الأشخاص المعرضين والمعدين. يقترح العلماء أن الأشخاص المتعافين يمكن أن يعودوا بعد ذلك إلى الحياة العامة ويزيدون من تفاعلاتهم بالنسبة للأفراد الآخرين في الحد الأدنى من المخاطر ، على الرغم من أن مستوى ومدة مناعتهم لا تزال غير معروفة. يعتقدون أن استخدام  ما يسمى علميا ب"درع المناعة " من هؤلاء المرضى الذين تم شفائهم يمكن أن يقلل الإصابات الإجمالية بنسبة 77 بالمائة ، وفقًا لدراستهم في Nature.