تحسن طفيف في الإقبال على مبيعات المشغولات الذهبية

  • 6/26/2015
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

سجلت أسعار الذهب، أمس، انخفاضات راوحت قيمتها بين 1.75 و2.25 درهم للغرام من العيارات المختلفة، مقارنة بأسعارها نهاية الأسبوع الماضي، وذلك حسب الأسعار المعلنة في سوقي دبي والشارقة. وقال مسؤولو محال لبيع المشغولات الذهبية في الإمارتين، إن الإقبال على مبيعات المشغولات شهد تحسناً بمعدلات طفيفة، فيما لاتزال الحالة العامة للأسواق تتسم بالبطء في المبيعات، معتبرين أن التراجع الذي سجله الذهب دعم بعض مؤشرات التحسن، إلا أن من المتوقع استمرار حالة البطء العامة حتى قبيل انتهاء شهر رمضان. وتفصيلاً، بلغ سعر غرام الذهب من عيار 24 قيراطاً 142.25 درهماً، بانخفاض قدره 2.25 درهم، مقارنة بسعره الأسبوع الماضي، فيما بلغ سعر الغرام من عيار 22 قيراطاً 135 درهماً، بتراجع قيمته 2.25 درهم، في حين وصل سعر الغرام من عيار 21 قيراطاً إلى 129.5 درهماً، بانخفاض قدره درهمان ، بينما بلغ سعر الغرام من عيار 18 قيراطاً 112 درهماً، بتراجع بلغ 1.75 درهم. من جهته، قال مدير المبيعات في مجوهرات أشوكا، جيمون سيرياك، إن الانخفاضات السعرية للذهب أخيراً أسهمت في دعم التحسن بمعدلات طفيفة في الإقبال على مبيعات المشغولات ذات الأحجام الصغيرة، مبيناً أنه على الرغم من التحسن الطفيف في بعض المنافذ، إلا أن الحالة العامة للأسواق لاتزال تسيطر عليها مؤشرات بطء المبيعات، خصوصاً للسبائك والعملات الذهبية. بدوره، اعتبر مدير محل ألفا لتجارة الذهب، كريش كومار، أن التحسن في المبيعات يعد مؤقتاً، وبمعدلات طفيفة للغاية، في بعض المنافذ بدبي، فيما تستمر حالة البطء العامة للمبيعات حالياً في مختلف أسواق الدولة، التي تعد طبيعية خلال رمضان، الذي لا يشهد حركة نشطة في الإقبال على مبيعات المشغولات، فضلاً عن مواكبة رمضان لموسم الصيف والعطلات، وهو ما انعكس بشكل سلبي على الأسواق. وذكر أن معظم التجار يعولون على تسجيل مبيعات بمعدلات أعلى قبيل انتهاء رمضان، وخلال فترة عيد الفطر، التي من المتوقع أن تشهد تحسناً في مبيعات المشغولات. أما مسؤول المبيعات في محل مجوهرات الإيمان، ياسر اليافعي، فأشار إلى أن التحسن الطفيف في مبيعات المشغولات، يأتي بعد حالة من البطء الحاد التي شهدتها الأسواق خلال الأسابيع الماضية. إلى ذلك، قال مدير محل ريجي للمجوهرات، مانجيش باليكرا، إن الانخفاضات السعرية للذهب أخيراً لم تؤثر بشكل كبير في الأسواق، فحتى الآن لا توجد أي حالات تحسن ملحوظة بالشكل الكافي للمبيعات، خصوصاً مع استمرار معاناة معظم المنافذ من حالة البطء الحادة، وتعرض عدد كبير من المنافذ لتراجع كبير في المبيعات، لافتاً إلى أنه على الرغم من كون معدلات الأسعار حالياً تعد مناسبة ومحفزة للشراء، إلا أن الحركة في الأسواق محدودة، لاسيما مع سفر عدد كبير من المتعاملين لقضاء شهر رمضان والعطلات الصيفية في بلدانهم.

مشاركة :