في حديث لاستعادة ذكريات الماضي القريب، بعد تجربة دامت لسنوات على أرض الساحرة المستديرة، يستعيد أسامة نبيه تجاربه السابقة كلاعب كرة قدم بين صفوف الأندية المصرية على رأسها نادي الزمالك.   وتحدث أسامة نبيه عن صوره التي استحضرها من ذاكرته حول عودته لنادي الزمالك في صيف 2002 بعد تجربة احتراف بنادي الكويت الكويتي.   وقال نبيه عن تجربته الاحترافية القصيرة بنادي الكويت، أنها تجربة لم تستمر سوى 4 أشهر فقط، لأن الدوري هناك كان يضم 7 أندية فقط، وكان يتبقى بطولتين للكأس لكن رفضت الانتظار للعب مباراة كل شهرين، لذلك انتقلت إلى المحلة في يناير 2002.   واستطرد المدرب العام السابق لمنتخب مصر "قدمت أداء مميزا مع المحلة وكان الفريق يشارك في بطولة إفريقيا وتأهلنا لمواجهة الزمالك في قبل نهائي كأس مصر".   وأشار نبيه أثناء استضافته على شاشة قناة "أون تايم سبورتس"، انتقلت للكويت الكويتي مطلع موسم 2002/2001 بعد تألقي في مباراة ودية بنادي المقاولون العرب انتهت بالفوز على الأهلي 4-1 أمام تشكيلة تضم لاعبين شباب مثل شريف إكرامي ومحمد فضل.   وتابع المدرب العام السابق لمنتخب مصر: "قررت الرحيل لإصراري على اللعب كرأس حربة بعد توظيفي مع الزمالك في عدة مراكز مثل الظهير الأيمن والأيسر ولاعب الوسط وغيرها، وفي نفس الموسم خسر الزمالك أمام الأهلي 1-6 وكانت صدمة العمر بينما تسببت مع زملائي في المحلة بإضاعة لقب الدوري على الأهلي حيث تعادلنا 1-1، وذهبت البطولة للإسماعيلي".     وأكمل نبيه "كنت أعلم أنني سأنتقل للزمالك بعد مباراتي مع المحلة في الكأس، جانبني التوفيق في بعض الفرص وفي البعض الآخر قلبي لم يطاوعني على التسجيل".   وأضاف "لقد سنحت لي عدة فرص سهلة أمام المرمى، لدرجة أنني قلت في إحدى المرات لإبراهيم حسن، شتت الكرة من أمامي، وانتهت المباراة بفوز الزمالك 2-1 وتأهل للنهائي وفاز بالكأس على حساب بلدية المحلة".     وأكد أسامة نبيه أن التوأم حسام وإبراهيم حسن سببا حالة من الاستنفار بين لاعبي الزمالك مما أدى لفوز الفريق بعدة ألقاب خلال الفترة من 2001 إلى 2004.