لم يجد الرئيس الأميركي باراك أوباما بداً من الاستعانة برجال الأمن لإخراج أحد الحضور من البيت الأبيض، أول من أمس، بعدما أصر على مقاطعته بإطلاقه هتافات خلال إلقائه كلمة لدى استقباله ناشطين في مجال الدفاع عن المثليين جنسياً. وخاطب أوباما الرجل محاولاً ثنيه عن مقاطعته، ثم صوب سبابته نحوه قائلاً له: اسمع أنت في بيتي، لكن الرجل استمر في إطلاق هتافات تندد بترحيل المهاجرين. وأمام إصرار الرجل على مقاطعته رفع أوباما وتيرة نبرته قائلاً له: أتعرف ماذا؟ ما تفعله ليس محترماً. لن تحصل مني على إجابة مناسبة عبر مقاطعتك لي بهذه الطريقة. وعندما بدا واضحاً لأوباما أن الرجل لن يكف عن الصياح خاطبه الرئيس قائلاً: عار عليك!، ثم طلب من رجال الأمن مرافقة هذا الرجل إلى الخارج. وخلال هذا الحادث تضامن الحشد بالكامل مع أوباما فهتفوا أوباما! أوباما!.
مشاركة :