أذاعت فضائية يورونيوز عربية لقطات يظهر من خلالها تظاهر عشرات المحتجين اللبنانيين أمام المحكمة العسكرية في بيروت، مطالبين بإطلاق سراح الأشخاص المحتجزين منذ الأسبوع الماضي خلال مظاهرات احتجاجية، وقد حاولت الشرطة تفريق المحتجين سلميا.وكان عشرات المحتجين تجمعوا قبل ذلك أمام قصر العدالة، للمطالبة باستقلالية القضاء وإطلاق سراح المحتجين المعتقلين. وكان المحتجون اعتقلوا الأسبوع الماضي في مدن عدة شمالي البلاد وشرقها.وكان ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية هو الذي فجر الاحتجاجات. وخلال الأسابيع الأخيرة انهارت العملة المحلية، وقد فقدت أكثر من نصف قيمتها، بعد ارتباطها بالدولار الأمريكي منذ 1997.وتعمقت المشكلة المالية بعد الاحتجاجات الواسعة في البلاد ضد الطبقة السياسية في تشرين الأول/أكتوبر. وخلال الأسبوع الماضي قدمت الحكوم مخطط إنقاذ اقتصادي يمتد على خمس سنوات، ويقوم على طلب مساعدة مالية، من صندوق النقد الدولي.إلى ذلك أعرب عاملون في مجال الصحافة عبر موقعهم على فيسبوك عن رفضهم إخضاع المدنيين وبشكل خاص الصحافيين والناشطين إلى المحاكمات العسكرية، معربين عن تضامنهم مع زميلهم الصحافي أيمن شروف، الذي تلقى استدعاء من مكتب مخابرات الجيش اللبناني، وهو المعروف بكتاباته عن "الدولة البوليسية: وقمع الناشطين.
مشاركة :