إعداد: مصطفى الزعبيأعلن قطب التكنولوجيا الأمريكي، إيلون ماسك، وصاحب شركتي «سبيس إكس» لتكنولوجيا الفضاء، وشركة «نيورإلينك» للتكنولوجيا العصبية التي تهدف إلى تطوير الواجهات الحوسبية الداعمة للعقل البشري، عن ابتكار رقاقة تزرع في الدماغ، تهدف إلى ربط العقول البشرية بأجهزة الكمبيوتر، لتجنب تفوق الذكاء الاصطناعي على البشر، وإصلاح إصابات الدماغ والصدمات، إضافة إلى استعادة مرضى الشلل الرباعي وظائفهم الحركية، والتجول، والعيش بشكل طبيعية.وتتألف الرقاقة من خيوط مرنة صغيرة، أرق بعشر مرات من شعر الإنسان، بهدف علاج إصابات الدماغ، والصدمات، حيث يبلغ قُطر الرقاقة نحو بوصة واحدة، وتشبه واجهة الساعة الذكية، وسيتم وضعها في الدماغ عن طريق روبوت، يوصل الأقطاب الكهربائية الشبيهة بالخيوط بمناطق معينة من الدماغ، ثم يخيط مكان الرقاقة التي ستترك ندبة في الدماغ.وأشار إيلون ماسك عبر «بودكاست جو روجان» إلى أن الرقاقة ستكون جاهزة في غضون عام من الآن.وفي سؤاله عن الآثار الجانبية والمخاطر التي ستترتب على الرقاقة بعد وضعها في الدماغ، قلل إيلون من المخاطر، والمضاعفات.وأجاب: إن الرقاقة لا تشكل خطراً على صحة الإنسان، على العكس تماماً، فهي تشبه الأجهزة التي توضع لمرضى القلب، ونوبات الصرع، ومحاكاة الدماغ، والركبتين الصناعيتين.وأضاف، أن الرقاقة سوف تحسن من تفاعل البشر مع بعضهم بعضاً، وأن دور هذه الأجهزة ستكون جزء لا يتجزأ من جسم الإنسان في المستقبل، وأعتقد أن هذه التكنولوجيا سوف تعزز من تسخير الذكاء الاصطناعي في خدمة البشر.وأنهى إيلون ماسك حديثه: هذا سيحسن من طرق العيش بين الإنسان والآلة في 25 عاماً القادمة.
مشاركة :