قضت محكمة الأسرة بمدينة نصر بإثبات نسب توأم الفنانة المصرية زينة لوالدهما الفنان أحمد عز، بعد عام من التقاضي بينهما، أصر فيه كل منهما على موقفه، حيث أصر أحمد عز، حتى بعد صدور الحكم، على إنكار نسب ابنيه، فيما كانت زينة تؤكد طوال الوقت أنهما ابناه من زواج. جاء بنص الدعوى القضائية التي أقامتها وسام رضا إسماعيل والشهيرة بزينة ضد أحمد عزالدين علي عزت الشهير بأحمد عز، أن الاثنين تزوجا بتاريخ 15 يونيو/حزيران 2012 ولا تزال على عصمته حتى الآن- حسبما ذكرت صحفية الدعوى- وبعد الزواج غادر أحمد عز مصر متجها إلى أمريكا، وتم اللقاء بينهما هناك واستمرا لمدة 10 أيام يحتفلان بالزواج، وقبل حلول شهر رمضان خلال عام 2012، عادا إلى مصر بعد أن مكثا في لندن ترانزيت 4 ساعات، ثم عاودا السفر بعدها إلى إيطاليا ومنها إلى أمستردام لمدة يوم واحد ثم إلى جزيرة سردينيا حيث أقاما بها، بعدها توجها إلى روما مرة أخرى ومنها إلى القاهرة. كشفت صحيفة الدعوة أيضا أن الفنانة زينة اكتشفت أنها حامل حيث شعرت بجنين يتحرك داخل أحشائها فهلل الاثنان فرحا واستعدا لعقد زواج رسمي وتوثيقه، بعد عقد الزواج عرفياً في بداية الأمر، حتى تلد في ظل زواج رسمي إلا أن أحمد عز أنكر واختلق المشاكل، خاصة بعدما وضعت الفنانة زينة التوأم زين الدين وعز الدين بتاريخ 10 أكتوبر/تشرين الأول 2013. وأكدت زينة في الدعوى التي أقامتها ضد أحمد عز أن النسب ثابت في حقه لأنها زوجته ، وأوضحت أن ما فعله أحمد عز يشينها ويشهر بها . بمجرد أن سمعت زينة النطق بالحكم، انفجرت في البكاء، وقالت: أشكر كل من ساندني أنا وابنيّ ووقف إلى جوارنا. وتضيف: أنا أخطأت، لأنني أمنت لشخص لا يصون الأمانة، وتزوجته بعد أن صدقته بأن والده مريض، ولا يريد أن يعلن زواجنا ووالده في هذه الحالة، وصمم على الزواج العرفي.
مشاركة :