يقترح خبراء مؤسسة "روس آتوم" استخدام الفيروسات التي تهاجم البكتيريا لتوصيل النظائر المشعة إلى الخلايا السرطانية بهدف علاج مختلف أنواع السرطان. بابتكار دواء شعاعي مناسب. ويفيد موقع المؤسسة، بأنه وفقا لهذه المواد، يجب على علماء معهد الراديوم في بطرسبورغ (أحد معاهد مؤسسة "روس آتوم")، إعداد ما يتطلب لابتكار مستحضر شعاعي يؤثر في الفيروس MS2 المهاجم للبكتيريا لاستخدامه في علاج مختلف أنواع السرطان. والفيروس MS2، يهاجم خلايا بكتيريا الإشريكة القولونية وغير ضار بالإنسان. وتكمن فائدته للطب الحيوي، في أنه "حاوية" تشبه كرة القدم بمقاسات نانوية، يمكن تحميلها جزيئة الدواء أو النظير المشع لإيصاله إلى موضع الخلايا السرطانية. وتعتبر نويدات ألفا المشعة مثل الراديوم- 223 ، ذات تاثير علاجي جيد، وقد أثبتت دراسة علمية إمكانية دمجها بدقائق نانوية محددة المقاس، بما فيها الفيروس المضاد للبكتيريا. ويقترح علماء معهد الراديوم في هذا المشروع دراسة ليس فقط استخدام الراديوم- 223 بل وايضا   اللوتيتيوم-177 والأكتينيوم- 225 والتكنيشيوم-99m أيضا، مع الفيروس MS2 الذي تربط به جزيئات تتعرف على الخلايا السرطانية وخاصة الأوعية الدموية التي تغذيها. ويشير الخبراء، إلى أن تنفيذ هذه التكنولوجيا المتقدمة في نقل النظائر مباشرة إلى منطقة الورم ومحيطه سيقلل كثيرا من تأثير النظائر المشعة في الخلايا والأنسجة السليمة. المصدر: نوفوستيتابعوا RT على