900 عداء يشاركون في تحدي سباق الجري بـ «ند الشبا»

  • 6/26/2015
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

رضا سليم (دبي) تتجه الأنظار مساء اليوم إلى منطقة ند الشبا، حيث ينطلق سباق الجري بمشاركة أكثر من 900 عداء من الجنسين يتنافسون على ألقاب 7 فئات لمسافة 10 كلم، وهو السباق الذي يقام للعام الثالث على التوالي في دورة ند الشبا الرياضية، التي تقام برعاية وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، وتستمر منافساتها حتى يوم 23 من شهر رمضان الجاري، وتشهد مشاركة 4 آلاف رياضي يتنافسون في 7 ألعاب رياضة، يبلغ مجموع جوائزها المالية أكثر من 8 ملايين درهم. وأنهت اللجنة المنظمة جميع الترتيبات للسباق الذي يبلغ مجموع جوائزه المالية مليونا و600 ألف درهم، وسينطلق من مركز الصقور بالقرب من موقع البطولة، ويمتد على مدار المنطقة المحيطة بالموقع مرورا بشارع الميدان، ثم العودة إلى صالة ند الشبا الرياضية، وسيكون التنافس فيها عبر 7 فئات رئيسية، وهي العداؤون الدوليون الإماراتيون الرجال، العداؤون الدوليون الأجانب الرجال، العداءات الدوليات الإماراتيات، لاعبو الأندية الإماراتيون، لاعبو الأندية المقيمون، الهواة الإماراتيون رجال وسيدات. وتطبق اللجنة المنظمة نظام الشريحة الإلكترونية لتحديد الفائزين وتحليل أدوار المشاركين، وهي الآلية المتبعة في أحدث وأكبر البطولات العالمية لضمان الحيادية والدقة في نتائج المشاركين، حيث سيتم تزويد كل عداء بشريحة توضع في حذائه ويتم تصنيفها وفق الفئات السبع، كما يتم وضع جهاز إلكتروني عند خط النهاية يحدد زمن كل عداء عند وصوله إلى خط نهاية السباق، علما بأنه سيتم أيضا تطبيق تقنية كاميرات خط النهاية لحسم ترتيب الواصلين، على أن تتم مراجعة النتائج عبر لجنة فنية متخصصة وتكريم الفائزين. وتوافد العديد من العدائين الدوليين من خارج الدولة للمشاركة في المنافسات، فيما قام العديد منهم ومن العدائين الإماراتيين والمقيمين بالدولة بالتدرب بالمنطقة المخصصة للسباق على مدار الأيام الماضية، وذلك بهدف الوصول للجاهزية المطلوبة والاعتياد على المسافة المحددة. وأكد عادل المطروشي رئيس لجنة المسابقات بالدورة، أن سباق الجري يعتبر من الأحداث المميزة بالدورة التي تشهد إقبالا متزايدا عاما بعد عام. وقال «في العام الأول شارك 350 عداء، ليقفز العدد إلى ما يقارب من 800 عداء بالنسخة الثانية، وصولا إلى أكثر من 900 عداء بالنسخة الحالية، فيما جاء حضور سمو ولي عهد دبي للسباق على مدار العامين الماضيين، وحرصه على متابعة مراحله والوقوف عند خط النهاية لاستقبال الرياضيين الذين ينهون السباق وتحيتهم على مشاركاتهم، ليعزز من قيمة الحدث، ويضيف تجربة خاصة لجميع المشاركين الذين يضاعفون الجهود سنويا لتقديم أفضل أداء رغم حرارة الطقس المرتفعة، إلا أنهم نجحوا بتحقيق أرقام لافتة تعكس حرصهم على التدريب والتحضير بشكل جيد للسباق». ... المزيد

مشاركة :