أقامت المفوضية الأوروبية جسرا جويا إنسانيا بهدف إيصال عاملين في المجالات الإنسانية ومعدات طبية إلى بعض الدول الإفريقية في إطار العمل الدولي على محاربة فيروس كورونا. وأكد المفوض الأوروبي المكلف بشؤون إدارة الأزمات والمساعدات الإنسانية يانس ليناريتش، أن المخاطرة بترك منطقة ما بلا حماية يعرض الجميع للخطر مستقبلا، وقال إن "هذا الجسر الجوي قد يشكل طوق نجاة للعديد من المناطق المهمشة في العالم". ومن المقرر أن تنطلق الرحلة الأولى من مطار ليون في فرنسا بالتعاون مع السلطات الفرنسية باتجاه جمهورية إفريقيا الوسطى وعلى متنها 60 عاملا في المجال الإنساني و13 طنا من المساعدات الإنسانية والطبية. كما سيتم تنظيم رحلتين إضافيتين خلال الأيام القادمة لنقل 27 طن من المساعدات الإنسانية والطبية، كما سيتم إجلاء مواطنين أوروبيين عالقين في جمهورية إفريقيا الوسطى وإعادتهم إلى بلدانهم"، وفق بيان المفوضية. وأشار البيان إلى أن بروكسل تولي أهمية قصوى لتقديم المساعدة للدول الإفريقية، حيث يخشى أن يؤدي انتشار الوباء هناك إلى تعميق المشكلات الإنسانية الموجودة أصلا. من الجدير ذكره، أن المفوضية الأوروبية تتولى تنظيم وتمويل الرحلات الجوية، فيما تتولى الدول تأمين المساعدات الإنسانية والطبية الموجهة لهذه الدول، أما العاملون في المجال الإنساني والذين يتوجهون لدول إفريقية لمساعدتها على التصدي لوباء كوفيد 19، في إطار الجسر الجوي نفسه، فيمثلون منظمات غير حكومية أوروبية وأممية. المصدر: آكي الإيطاليةتابعوا RT على