قال الشيخ أحمد بن طالب بن حميد، إمام وخطيب المسجد النبوي، إن الخلق كلهم موتى إلا العلماء ، والعلماء كلهم نيام إلا العاملون ، والعاملون كلهم مغترون إلا المخلصون، والمخلصون على خطر عظيم.اقرأ أيضًا.. خطيب المسجد النبوي: التمسوا الدواء والاستشفاء بقراءة القرآن في هذه الظروفواستشهد «بن حميد» في خطبة الجمعة اليوم من المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة، بما قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: «أَوَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا ۚ كَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ » الآية 122 من سورة الأنعام.اقرأ أيضًا.. وقت التهجد في رمضان.. 11 مشهدا يحدث كل ليلة يغفل عنه الكثير من أهل الأرضوأكد أن من يسلك طريق الآخرة بحاجة إلى علم يجلو به عن القلب العمى، وعمل يرفع به عن البصيرة الحجب ، وإخلاص يخلص به من لوعة في الصدر وحسرة وحرقة القلب على فوات مطلوب أو ذهاب مرغوب، وخوف يحاذر به آفات الغرور.وأوضح أن هذا العامل الذي لا يتبصر بمعرفة ما بين يديه من الأمر والخبر، ولا يتعرف ما هو مطلع بعد الموت عليه من الخطر ، فينظر في الدلائل والعبر ، والآيات والنذر أمره عجيب، وكذلك العلماء الذين لا يتدبرون في ما يعلمون مما هو مقبل عليهم من أهوال ويظلون في كسلهم.اقرأ أيضًا.. هذا أعظم ذكر لله في رمضان.. خطيب المسجد النبوي: لا تزاحموه بالبرامج الملهيةواستدل بقوله عز وجل في كتابه العزيز : « أَلَا يَظُنُّ أُولَٰئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5) يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (6)» من سورة المطففين.
مشاركة :