قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، إنه يوجد أقوال كثيرة في بنية سيدنا موسي - عليه السلام- والتي تجعل الوكزة منه تقضي على إنسان بهذه الكيفية، ومن ضمنها أن الأجسام في بعض العصور والأماكن كانت تسمي بأجسام العماليق كعمر بن الخطاب ومعد بن كرب- رضي الله عنهما- من أن يبلغ الطول مثلا مترين ونصف وهكذا. وأضاف «جمعة» خلال برنامجه « مصر أرض الأنبياء» مع الإعلامي عمرو خليل، على قناة مصر الأولى، اليوم الجمعة، أن سيدنا موسى أمه وأبوه من بيني إسرائيل وأجيال متتالية، وفيه اقوال كثيرة في وصف سيدنا موسي- عليه السلام- تجعل الوكز منه لشخص ما يؤدى إلى وفاة هذا الشخص.اقرأ أيضاً / علي جمعة: فرعون مصر في عصر سيدنا موسى هو رمسيس.. فيديووأوضح عضو هيئة كبار العلماء أن سيدنا موسي - عليه السلام- كان معروفا أنه من بني إسرائيل ليس فقط من الأم المربية أو الأخت الملاصقة أو هذه المعيشة ولكن أيضًا الهيكل التركيبي والشكل الخارجي، فبنو إسرائيل كانوا يتميزون بصفات جسدية معينة كانت فيه سيدنا موسي- عليه السلام-.وأشار المفتي السابق أن سيدنا موسى - عليه السلام- تربي في حضن أمه في قصر فرعون وكان اسمها يوكابد وعرف عنها أنها من بني إسرائيل ، لافتًا: فرعون نفسه تزوج من بني إسرائيل آسيا بنت مزاحم، فلم يكن هناك حرج من التعامل مع بني إسرائيل في الزواج منهم أو اعتماد المربيات.اقرأ أيضاً / علي جمعة: الفترة بين سيدنا يوسف وموسى حوالي 400 سنةوأكد الدكتور على جمعة أن بني اسرائيل كانوا موجودين في المجتمع المصري ولكن منغلقون في منطقة معينة كحارة اليهود مثلاً، وكانوا لا يتزوجون إلا من أنفسهم، وإذا تزوجوا من غيرهم يكون الولد تابعا للأم لكي لا ينسب إلي غيرهم.
مشاركة :