تواصل تركيا إشعال الحرب في ليبيا وتنفيذ المؤامرات رغم الدعوات الدولية لوقف الصراع والتركيز على جهود مكافحة فيروس كورونا "كوفيد-19"، فعقب سيل من الأسلحة والمرتزقة ممن ترسلهم الحكومة التركية إلى ليبيا، تكشف تقارير إعلامية عن زيارة أجراها هاكان فيدان رئيس الاستخبارات التركية إلى هناك.ونقل موقع قناة "العربية.نت" عن مصادره قولها إن هاكان فيدان رئيس الاستخبارات التركية زار رفقة مسئولين في الجهاز التركي ليبيا منذ نحو أسبوع تقريبا، للوقوف على تطورات الأوضاع هناك، حيث تواصل ميليشيات حكومة الوفاق أعمالها الإرهابية ضد القوات المسلحة الليبية.وذكر نقلا عن المصادر أن رئيس الاستخبارات التركية يتابع بنفسه التطورات على الأرض في ليبيا، كما كشفت عن إرسال تركيا مجموعة من القوات الخاصة إلى طرابلس وصلت منذ 10 أيام تقريبا.إضافة إلى ذلك، أصيب عدد من أفراد سلاح الجو التركي خلال المعارك في ليبيا حيث تم نقلهم إلى أنقرة لتلقي العلاج هناك، وفقا للقناة، موضحة أن بينهم أفراد في حالة خطرة.ويواصل نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المتحالف مع ميليشيات حكومة السراج إرسال المرتزقة السوريين إلى ليبيا، بل تحول الأمر إلى إجبار وإكراه، حيث تمارس أنقرة ضغوطا على مرتزقة ما يسمى الجيش الوطني السوري لنقل مقاتليهم إلى ليبيا.وقال المرصد السوري إن معظم فصائل الميليشيات في سوريا ترفض إرسال مقاتلين إلى ليبيا، في ظل الظروف الحالية من انتشار لجائحة فيروس كورونا، وعدم إيفاء النظام التركي بوعوده لتلك الفصائل.وأشار إلى أن الأمر تحول إلى ضغوطات تمارسها الاستخبارات التركية على قادة تلك الفصائل ليرسلوا المرتزقة إلى ليبيا، حيث يتم تهديدهم من قبل قادة النظام التركي.فيما بلغ عدد المرتزقة الذين أرسلتهم تركيا إلى ليبيا أكثر من 8000 مرتزق، وفقا لإحصاءات المرصد، بينما بلغ عدد المجندين في المعسكرات التركية أكثر من 3100 عنصر.
مشاركة :