كشف مركز التواصل الحكومي عن جوانب من حياة الأديب الراحل عبد العزيز مشري بالتزامن مع ذكرى وفاته الـ 20 والتي حلت أمس الخميس . وأوضح فيديو تمثيلي قصير نشأة الأديب الراحل في قرية محضرة بالباحة ، وكيف كان يعيش حياة بسيطة ويحب الرسم والقراءة حتى هاجمه مرض السكري وأقعده عن الدراسة فقرر الإعتماد على نفسه . كما كشف نبوغه المبكر حيث ألف كتاب بعنوان " باقة من تاريخ الأب " ، في عمر 18 عام ووزعه على أهل قريته بعد طباعته بطريقة تقليدية . وفي عمر الـ 19 سافر " مشري " إلى الدمام والتحق للعمل محرراً في صحيفة "اليوم " ، إلا أن راتبه كان هويل لا يكفي لشراء الأنسولين ، وتحدى الصعاب وألف مجموعات قصصية أخرى ، حتى تدهورت صحته وكافح مرض "ضمور الأعصاب "والفشل الكلوي وظل يكتب رغم الألم حتى وافته المنيه .
مشاركة :