كثيرة هي العادات الغذائية والحياتية الخاطئة التي يمارسها الناس خلال شهر رمضان الكريم، بسبب المعلومات غير الصحيحة التي تم تكريسها وتناقلها في ما بينهم. هذه الممارسات الخاطئة قد تفاقم من الصعوبات التي يواجهونها خلال ساعات الصوم، وتزيد من فرص حصول إرباك في الجهاز الهضمي أو الصداع أو حتى زيادة الوزن. تصحيح هذه المعلومات سيغيّر من النظام الغذائي، وكل ما يترتب عليه من ضرر. الخطأ يعتقد البعض أن الصيام يؤثر في قدرتهم على التركيز، إذ يعتبرون أنها تصبح أقل من المعتاد بسبب الامتناع عن تناول الوجبات كالمعتاد، أو حتى بسبب غياب الكثير من العادات الغذائية التي يعتقدون أنها تحسن مستوى التركيز لديهم، ومنها شرب المنبهات والكافيين على نحو خاص. الصواب أكدت أخصائية الصحة والتغذية ومؤسسة «ويلناس باي ديزاين»، لمى النائلي، على أن الصيام ليس له أي تأثير في قوة التركيز، مشيرة إلى أن هذا الاعتقاد لا أساس له من الصحة. ولفتت النائلي إلى أن التركيز يتأثر بحصول المرء على حاجته من التغذية، التي يمكن للنظام الغذائي المتوازن بين وجبتي الإفطار والسحور تأمينها للجسم، موضحة أنه يجب حصول الجسم على كل حاجاته من الفيتامينات والمعادن، التي هي موجودة في الخضار بشكل أساسي، وكذلك أن يحصل الجسم على البروتين الكافي، وذلك للبقاء في حالة صحية. وأوضحت أن الصيام يحمل العديد من الفوائد، ومن ضمنها أنه ينظم عمل الأعضاء الحيوية في الجسم، وبالتالي سيتحسن التركيز، لافتة إلى أن الصيام يمتد مدة شهر واحد خلال السنة، كما أن الصيام يومياً يمتد لمدة 15 ساعة، وبالتالي فإن هذه الفترة تعتبر غير مرهقة للجسم، بل على العكس، مفيدة لجهة طرد السموم الناتجة عن تناول الطعام العشوائي، وتحسين عمل الأعضاء. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :