جلسات قرائية تثري معارف الأطفال عن بُعد

  • 5/9/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تنظّم «ثقافة بلا حدود» عبر صفحتها الرسمية في «إنستجرام» سلسلة جلسات قرائية لقصص الأطفال تعقد مباشرة ويقدمها نخبة من الكتاب والمؤلفين المتخصصين في مجال أدب الطفل، وذلك في إطار الحرص على إثراء معارف وثقافة الأجيال الجديدة، واستثمار أوقات الصغار من عمر 2 وحتى 12 عاماً خلال وجودهم في المنازل، ضمن الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة لمنع تفشي فيروس «كورونا».واستهلت الكاتبة فداء شتية مشوار الحكايات وأخذت المشاركين إلى آفاق إبداعية تضمنتها حكايتها «ما بعد المطر»، فيما واصلت المبادرة سرد الإبداعات القصصية، واستمتع الأطفال أمس الخميس بقصة المؤلفة الشيخة مريم القاسمي بعنوان «مريم والقلم»، التي تحدثت عن فقد الطفلة مريم لقلمها المفضل والمواقف التي مرّت بها خلال رحلة بحثها عنه.وتستضيف «ثقافة بلا حدود» في الخامسة من مساء السبت الكاتبة الدكتورة إليازية خليفة التي تقدم للأطفال قصة «الأسد الأزرق»، فيما ستشارك في الجلسات يوم 11 مايو المؤلفة سامية عايش بقصتها «كبير - صغير»، وتحلّ يوم 13 مايو الكاتبة فادية دعاس التي ستروي قصتها «قوة اللون في الكون» وسيكون الأطفال على موعد يوم 16 مايو مع حكاية الكاتبة نايروز تنبولي «لديّ شيء أعطيه» ومن جديد تطلّ الكاتبة سامية عايش على الأطفال لتروي لهم قصة جديدة بعنوان «العب معي» يوم 18 مايو. مقدرات المعرفة قالت مريم الحمادي، مدير مبادرة ثقافة بلا حدود: انطلقت إمارة الشارقة بمشروعها الثقافي الذي أسس له صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، من رؤية فريدة تمضي في بناء الإنسان على المعرفة والعلم والثقافة السليمة، ليكون عنصراً فاعلاً في المستقبل، وانسجاماً مع هذه الرؤية وترجمة لأهدافنا الساعية لتعزيز علاقة الأجيال الجديدة مع الكتاب ومقدرات المعرفة، نظمنا هذه المبادرة التي تأتي في ظلّ ظروف استثنائية لنجعل الأطفال أكثر قرباً من القصص والمؤلفات التي تناسب معارفهم وخيالهم ونستثمر في أوقاتهم التي يقضونها في المنازل بما يفيدهم ويثري مخزونهم الفكري.وأضافت: «مواصلة العمل الثقافي في ظلّ هذه الظروف التي يمر بها الجميع حول العالم ضرورة ملحّة، فالثقافة يجب أن تبقى في شتى تفاصيل الحياة، وحرصنا على الاستفادة من المظاهر المتطورة التي يوفرها المناخ التكنولوجي من حولنا للوصول إلى الأطفال، لهذا اخترنا منصة التواصل الاجتماعي «إنستجرام» لنخاطبهم ونجمع الأدباء والكتاب والمثقفين ليعرفوهم عن قرب أكثر على إبداعاتهم ومؤلفاتهم ذات المضامين والعِبر المفيدة».

مشاركة :