أسهم شهر رمضان المبارك في إيجاد حراك تجاري اقتصادي بمحلات وأسواق التمور بمحافظة عنيزة، حيث تشهد تلك المحلات إقبالاً كبيراً من قبل المتسوقين الذين توفرت أمامهم خيارات كبيرة بوجود 15 صنفاً من التمور. وتشتهر محافظة عنيزة بجودة تمورها وتنوعها، ومن أشهرها (السكري، والخلاص، والصقعي، والروثانة)، إذ تحرص تلك المحلات على توفير الأصناف كافة تلبيةً لطلبات زبائنها. ورصدت “واس” الحركة الشرائية بمحلات التمور بمحافظة عنيزة التي شكلت اعتدالاً في الأسعار، وتصدر نوع السكري الأكثر مبيعاً ثم الصقعي فالخلاص ، ثم باقي أنواع التمور التي تجد رواجاً ملموساً من المستهلك. يذكر أن هناك متابعة ميدانية تنفذها وزارة التجارة والجهات ذات العلاقة بالمنطقة بشكل مستمر للتأكد من جودة الأصناف واستقرار الأسعار، في حين تطبق محلات التمور الإجراءات التي تم اتخاذها للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.