تعد جامعة حلوان من أكبر وأبرز الجامعات المصرية فى عصرنا الحالى حيث تضم ٢٣ كلية ومعهد تابعين لوزارة التعليم العالى والبحث العلمى والمجلس الأعلى للجامعات. ولكن لكل كلية من جامعة حلوان تاريخ أقدم منها بكثير يعود إلى بداية القرن العشرين، حيث ترجع جذور نشٱة كلية الفنون التطبيقية إلى مدرسة الفنون والصنايع السلطانية التي أنشأها "محمد علي باشا" عام 1839، ببولاق تحت اسم العمليات . وقد تخرج في هذه المدرسة العديد من الفنانين الذين أثروا الحياة الفنية في مصر والعالم العربي وأنشئت على أيديهم العديد من المدارس الفنية المتميزة في مصر والعالم العربي.وبعد إنشاء جامعة حلوان ضمت المدرسة اليها لاصبح كلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان . وفي عام 1975 صدر القرار الجمهوري بإنشاء جامعة حلوان لتضم جميع هذه الكليات كجامعة تكنولوجية متخصصة في المجالات الفنية والرياضية والتكنولوجية الحديثة، واستحدث بعد ذلك عددًا من الكليات الأخرى مثل كلية العلوم وكلية التربية وكلية الآداب وكلية الصيدلة وكلية الحقوق وكلية الحاسبات والمعلومات، وكلية التعليم الصناعي وكلية التمريض.وتعتبر جامعة حلوان جامعة شاملة تضم كليات ذات تنوع وتميز واضح في شتى مجالات العلوم والفنون وتضم الجامعة (٢٣) كلية ويضم مقر الجامعة بعين حلوان (9) كليات أما باقي الكليات فعددها (11) خارج مقر الجامعة وموزعة في محافظات حلوان القاهرة والجيزة.كما كان إنشاء الجامعة علامة فاصلة في تطور مفهوم التعليم الجامعي في مصر وتقع جامعة حلوان بمنطقة عين حلوان على مساحة 350 فدان، وقد تم وضع حجر الأساس عام 1975 وتم توقيع عقد الإنشاء للمرحلة الأولى في 1 أغسطس 1985م ومنذ ذلك الحين بدأ إنشاء جامعة حلوان – جامعة المستقبل والتي تشمل ٢٣ كلية و 49 وحدة ذات طابع خاص وعددا من المرافق المستحدثة، ومنذ أن استقرت الجامعة في موقعها، بدأ الاهتمام بالبيئة المحيطة بها وهي مدينة حلوان ومنطقة عزبة الوالدة وعين حلوان وذلك من خلال مؤتمرات وندوات لتحسين البيئة المحيطة بالجامعة، خاصة مع وجود مصانع الأسمنت والتي بدأت بالفعل في توفيق أوضاعها البيئية.
مشاركة :