استراتيجية الإمارات الراسخة تواصل العمل على حصار كورونا

  • 5/9/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل استراتيجية دولة الإمارات الراسخة، العمل على حصار "كورونا" المستجد عبر تعزيز سلسلة الإجراءات الاحترازية والاستباقية وتكثيف الفحوصات التي فاقت الـ1.3 مليون فحص في جميع مناطق الدولة، وفقًا لصحيفة الوطن الإماراتية.   وقالت الصحيفة الإماراتية، إن الغاية من تكثيف الفحوصات حصر جميع الحالات بما فيها التي لا تصاحبها أعراض، وخلال ذلك كثفت الدولة جهودها الإنسانية على الصعد كافة سواء في الداخل لدعم الفئات المتضررة جراء الوضع الراهن عبر تقديم كل ما يلزم أو تسهيل عودة الراغبين بالاستفادة من نظام الإجازة المبكرة، أو عبر إغاثة عشرات الدول لتعزيز جهود الفرق الطبية فيها وتقديم المواد الطبية للآلاف من كوادرها التي تواجه الوباء وتعمل على محاصرته ومنع انتشاره.   وأضافت الصحيفة، أن الاستراتيجية الوطنية المتبعة برعاية وتوجيهات ورؤية القيادة الرشيدة بيّنت صوابية الآليات المتبعة والتي تجسد من خلالها الدولة عزيمتها على الصعد كافة بما فيها العمل العلمي، وتسخير التكنولوجيا الحديثة في المواجهة، والنجاح في إيجاد دواء فعال يخفف من الأعراض المصحبة للإصابة بالمرض يقوم على العلاج الداعم بالخلايا الجذعية والذي أثبت فاعلية كبرى مع جميع الحالات التي تم استخدامه معها، وهو يعد إنجازاً تاريخياً متقدماً وخطوة مهمة في الجهود العالمية برمتها.       وتابعت الصحيفة، أنه كذلك تم اتخاذ الكثير من الإجراءات التي تعتبر كفيلة باستئناف العمل في عدد من القطاعات الأساسية مع الحفاظ على الإجراءات الوقائية وذلك بغية تنشيط العجلة الاقتصادية وتأمين جميع المطالب المعيشية وما يلزم لأفراد المجتمع، بالإضافة إلى متابعة حثيثة تتناول القطاعات المهمة جداً مثل الجانب الغذائي والصحي وغيرها. وذكرت أن دولة الإمارات تواصل تأكيد أهمية التعاون الدولي الهادف لمواجهة جماعية منسقة بغية حصار الوباء والقضاء عليه ليتجاوز العالم الظرف الصعب الذي يمر به وما سببه الفيروس من خسائر بشرية واقتصادية وتداعيات انعكست على جميع مفاصل الحياة، حيث إن جميع دول العالم عرضة للخطر الداهم الذي هزها فجأة، فلا أحد في منأى عن الوباء وإن اختلفت حدة التأثير من قارة إلى أخرى، لكن التحدي يستوجب التعامل معه انطلاقاً من أسس قوية ترتكز على التعاون الدولي وما يتطلبه ذلك من خطط واستراتيجيات وتفاهمات تتعامل جميعها بطريقة منهجية مع الخطر الذي تشكله الجائحة الوبائية.    وأكدت أن دولة الإمارات بينت مدى قدرتها على التعامل مع جميع الأزمات الطارئة وإمكاناتها التي عكست ما تحفل به من قدرات بشرية وطاقات جعلتها الأقل تأثراً في مواجهة أي تحد أو ظرف خطير أياً كان، وطريقة تعاملها خلال الظرف الحالي حظيت بتقدير واحترام عالمي كبير لما كان لها من دور في تعزيز جهود الاستجابة العالمية الواجبة

مشاركة :