أجواء رمضانية حزينة تشهدها ساحة مسجد الصحابة بشرم الشيخ هذا العام بسبب تداعيات فيروس كورونا، بعد إغلاق المسجد كإجراء وقائي واحترازي لمنع تفشي فيروس كورونا، وقد تحولت الساحة لمكان فارغ من الناس والسياح بأضواء خافتة حزينة في ساعات الحظر. بعدما كان يعج بحركة السياح والأجواء والسهرات الرمضانية وكانت تظل المحلات مفتوحة حتى الصباح، والمقاهي والمطاعم حتى السحور، وآخرين يظلون في ساحة المسجد حتى الصباح. يقول ناصر التوني مدير بشركة مصر للطيران وأحد سكان مدينة شرم الشيخ، إن ساحة مسجد الصحابة كانت في السنوات الماضية تشهد أجواء رمضانية جميلة وجميع الأسر في شرم الشيخ كانت تعيش فيها أجواء رمضانية، وكانت المحلات والمقاهي تظل مفتوحة حتى موعد السحور ويذهب الجميع لأداء صلاة الفجر ثم يعودون لمنازلهم. ويلتقط أطراف الحديث إسماعيل بيومي من سكان منطقة السوق القديم بشرم الشيخ ويقول: إن رمضان هذا العام حزين ونتمنى عودة المساجد قريبا، مشيرا إلى أن السكان صنعوا أجواء أخرى رمضانية فقاموا بتعليق الزينة وقراءة القرآن الكريم. ويعتبر مسجد الصحابة من أكبر وأجمل المساجد على مستوى مصر، وقد غير وجه السوق القديم بشرم الشيخ وأصبح مزارا سياحيا من أهم معالم شرم الشيخ وقد بني على الطراز العثماني بشكل جمالي فريد وملحق به مركز إسلامي عملاق متصل بجميع المراكز الإسلامية على مستوى العالم. فيما قال الشيخ أحمد الديباوي إمام مسجد الصحابة بشرم الشيخ، إن المسجد مركز إشعاع للإسلام الوسطي للتعريف بسماحة الإسلام، وتم إلحاق مكتبه به لكتب عن الإسلام بـ6 لغات أجنبية، بالإضافة إلى مركز إسلامي متصل بجميع المراكز الإسلامية على مستوى العالم، مشيرا إلى أن خطبة الجمعة به مترجمة وتلقى باللغة الإنجليزية والفرنسية بعد الإلقاء باللغة العربية، وأوضح الديباري أن السياح الذين يريدون دخول المسجد يرتدون الزي الإسلامي في غرفة مخصصة لذلك مع الالتزام بالتعليمات وآداب المسجد أثناء الدخول. اقرأ أيضا: القطايف من معالم شهر رمضان الكريم في سيناء
مشاركة :