إرهابي ابن إرهابي، هذا ما يُقال فى وصف عمر رفاعي سرور، أمير التكفير ومنظر الجهاد بأنصار بيت المقدس، والذى أصدر فتوي بتحليل بيت المقدس تمويل عملياتهم الإرهابية واستحلال أموال الناس، فى أول ظهور له بمسلسل الاختيار. من هو عُمر رفاعي سرور؟ نشأ عُمر رفاعي سرور، داخل منزل يُنادي بالقتال، فهو ابن الكاتب الإسلامي رفاعي سرور جمعة الذي يُعد الراعي الأول للحركات السلفية الجهادية، ودخل السجن أكثر من مرة.في 2012، توجه “عُمر” إلى سيناء؛ ليعمل ضمن صفوف المسلحين، وتلقى تدريبات عسكرية، حيث أثبت قدرته على القتال والقيادة، فـ عمل مفتيًا لتنظيم «أنصار بيت المقدس»، حتى اشتهر بـ «أبوعبدالله المصري»، لينتقل إلى ليبيا بنفس الصفة.استقر نجل رفاعي سرور، في درنة عقب هروبه من مصر بعد إزاحة الإخوان، وتعاون فى ليبيا مع كتيبة «شهداء أبوسليم» التابعة لتنظيم القاعدة ويتزعمها عطية الشاعري.كما عمل مفتيًا لأغلب الكيانات الإرهابية في درنة بما فيها «مجلس شورى درنة»، وترددت أنباء عن اعتماده كمرجع شرعي للمجلس، فبراير الماضي.اتهم في قضايا وصدر ضده حكم غيابى بالسجن 15 عامًا في قضية "خلية مدينة نصر"، بعد اتهام أعضاء الخلية بالحصول على أسلحة من ليبيا عن طريق القيادي الليبي عبدالكريم بلحاج بهدف إقامة إمارة إسلامية في سيناء.كما يُعد الضلع الثالث والمهم لعشماوي بعد المصري الشهير المنتمي لتنظيم القاعدة، مع عماد الدين أحمد محمود عبدالحميد، الذي قُتل في ضربة جوية للقوات المسلحة المصرية بالقرب من الحدود المصرية الليبية.وظهر سرور عندما كوّن أبوعبدالله مجلس شوري عسكري لجماعة أنصار بيت المقدس، وأحل الاستيلاء على ذهب المسيحيين بحكم أنهم أعداء الله.كان لعمر مكانه خاصة داخل تنظيم القاعدة، خاصة أنه تولى مسئولية الإفتاء على خبرة متراكمة نقلها إليه والده رفاعي سرور، الذي توفي في 21 فبراير 2012، وحضر جنازته حازم صلاح أبو إسماعيل ومحمد البلتاجي، وكان صديقًا مقربًا من قائد تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، عندما سجنا في قضية «تنظيم الجهاد» بتهمة اغتيال الرئيس أنور السادات عام 1981.انتهي به المطاف، بتفجير نفسه في يونيو ٢٠١٨ عقب محاصرة منزله.
مشاركة :